استنكرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية، المعروفة اختصارا ب"حماس"، أمس الجمعة 12 يوليوز، ما صدر عن قائد الجيش المصري الميداني الثاني، أحمد وصفي، من تصريحات حول تفكيك مجموعات جهادية قال إنها تابعة لحماس في سيناء المصرية. وطالب الناطق الرسمي باسم الحركة سامي أبو زهري، في بيان صحافي، الجيش المصري بعدم "تصدير الأزمات الداخلية في مصر للشعب الفلسطيني"، مشددا على أنها "إدعاءات غير صحيحة بشكل قاطع". وكانت منابر إعلامية مصرية ودولية قد نقلت عن قائد الجيش الميداني الثاني قوله أن القوات المسلحة نجحت عبر حملاتها الأمنية المكثفة من تفكيك عدد كبير ممن أسماها "الخلايا الإجرامية" في سيناء، وأن الجيش "كبد تلك العناصر خسائر كبيرة وخاصة عدد كبير من الجهاديين المنتمين إلى حماس". وكانت منابر إعلامية مصرية داعمة للانقلاب العسكري على الرئيس المصري محمد مرسي قد قوت من هجماتها الشرسة والتحريضية ضد قطاع غزة وحركة حماس، من خلال اتهامها بإرسال عشرات المقاتلين لنصرة الرئيس محمد مرسي في ضد خصومه. وكان الجيش المصري قد تعرض لهجومات بمناطق تواجده بصحراء سيناء قال إنها من مجهولين، فيما يحاول الإعلام المصري أن يصور للرأي العام المحلي والدولي أن حركة حماس تقف وراءها، في حين لم يستبعد محللون وقوف الاحتلال الاسرائيلي خلفها.