أكدت حكومة تصريف الأعمال "مساندتها المطلقة لكافة التدابير" التي يتخذها الملك محمد السادس في معالجة تداعيات التصريحات الأخيرة حول الشقيقة موريتانيا، في إشارة إلى تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، والتي جرت عليه انتقادا كبيرا من النخب السياسية الموريتانية. وقالت بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ووزيرة الاتصال الناطقة الرسمية باسم الحكومة بالنيابة، في بلاغ تلته عقب أشغال مجلس الحكومة الذي ترأسه رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، إن المجلس أكد، في معرض تداوله حول مستجدات الساحة السياسية "مساندة الحكومة المطلقة لكافة التدابير التي اتخذها ويتخذها الملكفي معالجة تداعيات التصريحات الأخيرة حول الشقيقة موريتانيا. وكان بلاغ للديوان الملكي ذكر أن الملك محمد السادس أجرى، صباح الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية، في الموضوع. وخلال هذا الاتصال جدد الملك للرئيس الموريتاني التعبير عن دعمه ومشاعر الصداقة الراسخة، وكذا تشبثه بعلاقات حسن الجوار والتضامن بين البلدين، المبنية على روابط عريقة وأسرية والتي ظلت على الدوام قائمة بين الشعبين. ويُشار إلى أن الملك محمد السادسقرر إيفاد رئيس الحكومة المعين، عبد الاله بنكيران، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، إلى الرئيس الموريتاني، لاحتواء الأزمة التي تسببت فيها تصريحات شباط.