دعا المصطفى المعتصم، الأمين العام لحزب البديل الحضاري، الذي تم "حله"، إلى جعل الفطر "عيدا للغضب على الصهيونية والاستعمار وحلفائهم وعملائهم بيننا"، مُعلنا أنه "لن يقبل" تهاني العيد من أحد، وأنه "لن يرد عليها" . وقال المعتصم: "إذا كان من حقنا أن نفرح بحلول العيد وأن نعبر عن بهجتنا بعد شهر من الصيام والقيام، فإننا في هذه السنة ملزمين بحكم الدين والانتماء للأمة العربية والإسلامية وبحكم واجب النصرة والتضامن، أن نجعل من عيد هذا السنة عيدا للغضب على الصهيونية والاستعمار وحلفائهم وعملائهم بيننا" . وأضاف المتحدث، في تدوينة نشرها على حائطه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "المتربصين بأمتنا حرصوا أن يختاروا هذه اللحظة الزمنية لتقتيل شعبنا في غزة وتصفية قضية فلسطين"، وأوردف: "وأرادوا أن ينغصوا علينا عيدنا بمشاهد القتل والدمار وأن يقتلوا التضامن فينا"، مستدركا: "فلننغص عليهم عرسهم الدامي الإرهابي بإعلان يوم العيد يوم غضب على الصهاينة ومن يواليهم ولننغص عليهم فرحتهم الدموية الإرهابية بإعلان العيد يوما للتضامن مع غزة والشعب الفلسطيني، معتبرا أن هذا الفعل "تجسيد للشعار الذي كنا ولا زلنا نردده باستمرار: المغرب وفلسطين، شعب واحد مش شعبين". وذهب القيادي الحزبي المعروف أن رفض الاحتفالية والتعبير عن الفرحة بالعيد "سيكون رسالة قوية للعالم بأسره وترجمة فعلية لاعتبارنا قضية فلسطين قضية وطنية". المصطفى المعتصم ذهب أبعد من ذلك في تدوينته حينما أعلن أنه "لن يقبل بالتهنئة بالعيد من أي كان ولن يرد على تهنئة أي كان"، طالبا "المعذرة" من الأهل والأحباب والأصدقاء، وقال إن "عيده الحقيقي" هو "يوم ينتهي العدوان على غزة ويندحر الصهاينة وحلفائهم والمتواطئين معهم "، يضيف المعتصم.