أعلنت السلطات الألمانية عن توقيف مهاجر مغربي قالت إنه يشتبه في صلته ب"داعش" ومتهم بالضلوع في اعتداءات باريس الإرهابية. وحسب ما أورده "دويتشه ويله"، فإن المدعي العام الألماني في كارلسروه، أعلن أمس، الأربعاء 21 دجنبر الجاري، عن القبض على مغربي يُشْتَبَه في أنه عضو في تنظيم "داعش"، وأنه على صلة باعتداءات باريس في العام الماضي التي خلفت 130 قتيلاً. وذكر الادعاء العام، يضيف المصدر ذاته، أن المغربي البالغ من العمر 24 سنةً تم القبض عليه الثلاثاء في ولاية سكسونيا السفلى بمعرفة هيئة مكافحة الجريمة. ولم يرد في بيان الادعاء العام أي حديث عن وجود علاقة بين توقيف الشاب المغربي وبين هجوم برلين. ويتهم الادعاء المهاجر المغربي أيضا بالانتماء إلى مجموعة "عبد الحميد أبا عود"، الذي يوصف ب"العقل المدبر" لهجمات باريس في نونبر 2015. ويُعْتَقَد، وفق المصدر عينه، أن المغربي قام في الفترة بين أكتوبر 2014 حتى ربيع 2015 بتوفير مساكن في تركيا واليونان للإعداد لمؤامرات. وحسب جهات التحقيق، فإن الرجل "شارك في التخطيط والإعداد لشن هجوم في مدينة فيفييه شرقي بلجيكا". وتابعت جهات التحقيق، يضيف "دوتشه ويله"، أنه حتى بعد دخوله الشخص المعني إلى ألمانيا في ماي 2015، ظل المغربي مستعدا لتلقي أوامر جديدة.