شن محمد خيي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، هجوما شديدا على ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ورئيس فريق الحزب بالمجلس النواب، واصفا خطابه ب"الكاذب و الديماغوجي"، والذي "لن يفرح به من عَرف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أيام عبد الرحيم بوعبيد وعبد الرحمان اليوسفي"، حسب تعبيره. وفي أولى ردود الفعل حزب المصباح على خطاب لشكر، عبَّر خيي عن حزنه لما أسماه ب "مشهد زعيم الاتحاديين، وهو يلهث من فرط العياء ويتصبب عرقا من فوق منصة الخطابة بمجلس النواب"، معتبرا أن "نسخة حزب بوعبيد، انتهت مع مجيء لشكر للقيادة"، مضيفا "يكفي للتدليل على ذلك أن ننظر بكثير من الأسف لحالة الفريق الاشتراكي بمجلس النواب بعد انسحاب ما أسماهم بالشرفاء داخل الحزب، كالزايدي و حسن طارق ودومو وغيرهم". وأورد المتحدث، في تدوينة على حائطه الفايسبوكي، حالة شبيبة الاتحاد الاشتراكي، قائلا "إنها انتهت الى وضع مُزري بفعل إصرار ادريس لشكر، على التحكم في مفاصل التنظيمات الاتحادية الموازية وكل الاجهزة التقريرية الحزبية، بعدما لجأت الأجنحة المتصارعة في الشبيبة الاتحادية او ما تبقى منها، إلى العنف المادي واللفظي لتدبير الصراع والاستحواذ على مناصب الاجهزة القيادية في مؤتمرها الاخير"، على حد وصفه. وختم خيي تدوينته الهجومية على لشكر بالقول "وحدهم الأوغاد ممن أشاروا على لشكر بالانقلاب على تاريخ حزب بوعبيد، وجعله مطية لتنفيذ أجندات عودة التحكم في المشهد السياسي والحزبي الوطني"، متسائلا "من سيفرح بهذه النسخة الرديئة للقيادة، عن طريق وضع كراكيز في مواقع القيادة ودعمها والنفخ فيها وتزوير نتائج المؤتمرات الوطنية لصالحها؟"، قبل أن يجيب: "هؤلاء وحدهم من سيفرحون ويغتبطون لهذا الوضع الشاذ".