علمت جريدة "الرأي المغربية " من مصدر مقرب من أحد قياديي حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن جميع أعضاء المكتب السياسي للحزب، عقدوا اجتماعا مساء أمس، الخميس 24 نونبر الجاري، للحسم النهائي في المشاركة في تشكيل الحكومة . وأضاف ذات المصدر أنه باستثناء الحبيب المالكي، رئيس المجلس الوطني للحزب، الذي أبدى معارضة شرسة تجاه الدخول للحكومة، فإن فجميع الأعضاء أبدوا رغبتهم الدخول للحكومة و إنهاء "البلوكاج" الذي تعرفه مشاورات رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران . المصدر ذاته أكد أن المبرر الذي قدمه المالكي في معارضته الدخول للحكومة هو ، حسب ما قاله في الاجتماع، أن المغرب لا يعرف أزمة اقتصادية واجتماعية، بقدر ما يعيش أزمة مجتمعية، ولا سبيل للخروج منها إلا بالخروج للمعارضة لإعادة بناء الاتحاد الاشتراكي القريب من القوات الشعبية ومن عموم مكونات المجتمع. وفي سياق متصل، عقد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين لقاء مع إدريس لشكر صباح اليوم الجمعة في افتتاح الجولة الثانية من المشاورات -لقاء- وصف بالمثمر و أنباء عن قبول لشكر الدخول في الحكومة دون دكر وضعه أية شروط .