نوه المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بنتائج اللقاء التشاوري للكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، مع رئيس الحكومة المعين والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران. وأكد المكتب السياسي لحزب "الوردة"، في بلاغ له، على "وعيه التام بحجم التساؤلات المطروحة من طرف مناضلاته ومناضليه، ومن طرف الرأي العام، حول آفاق العمل السياسي". البلاغ قال إيضا إن المكتب السياسي، عقب اجتماعه يوم الجمعة الماضي، إثر اللقاء التشاوري الذي جمع عبد الإله بنكيران بالكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، ورئيس اللجنة الإدارية للحزب، الحبيب المالكي، "يتابع مشاورات تشكيل الحكومة مع باقي الأحزاب، عن كثب، من أجل استكمال الصورة". وأكد البلاغ عينه على أن الأولوية "ينبغي أن تحظى بها البرامج والمواقف والمشاريع، بهدف تحصين الاختيار الديموقراطي، والتفعيل الأمثل للدستور، والاستجابة لمطالب الجماهير الشعبية وطموحاتها". ويظهر من البلاغ تلميحا غير صريح لقبول حزب الوردة في المشاركة في الحكومة المقبلة إلى جانب أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية. ومن المرتقب ان يتضح موقف الاتحاد الاشتراكي من المشاركة في تشكيل الحكومة بشكل جلي بعد أن أعلن حزب الاستقلال، السبت الماضي، عن قبوله بالدخول في الحكومة الجديدة.