علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع أن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يستعد بعد حين لإصدار بلاغ إلى الرأي العام يعلن فيه موقفه من الانتخابات البرلمانية والتحالفات التي سيتم تشكيلها على إثر نتائج هذه الانتخابات. ووفق مصدر الجريدة، فإن بلاغ المكتب السياسي لحزب إدريس لشكر سيربط مصير الحزب باختيارات حزب الاستقلال، مشيرا أن الاتحاد الاشتراكي سيكون مع حزب شباط سواء في الأغلبية، مبرزا أن خطوة الاتحاد هي دعوة مبطنة لعبد الإله بنكيران من أجل دعوته إلى الاتصال بحزب الاتحاد الاشتراكي واقتراح عليه المشاركة في الحكومة. وأكد المصدر ذاته، أن بنكيران سيكون أذكى من مخطط حزب الاتحاد الاشتراكي للمشاركة في الحكومة عبر ربط مصيره بمصير حزب الاستقلال، مبرزا أن وجود لشكر على رأس الاتحاد الاشتراكي لن يكون مشجعا لرئيس الحكومة من أجل دعوة حزب بوعبيد للمشاركة في الحكومة.