عرفت ساحة 16 غشت بمدينة وجدة، بعد صلاة تراويح أمس، الأربعاء 16 يوليوز، وقفة تضامنية حاشدة مع الشعب الفلسطيني، تنديدا بالمجازر الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد المواطنين الفلسطينيين العزل بقطاع غزة منذ أزيد منأسبوع. الوقفة، التي دعت لها كل من الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية وشبيبته بوجدة، وكذا منظمة التجديد الطلابي وحركة التوحيد والإصلاح، رفعت شعارات منددة بما يتعرض له أهالي غزة من تقتيل أمام مرأى ومسمع العالم، واستهجنت صمت المجتمع الدولي وتواطؤ الأنظمة العربية، كما وجهت في الوقت ذاته تحياتها لصمود المقاومة الفلسطينية في وجه هذا العدوان الغاشم. وفي هذا السياق، بين عبد الرحيم الزيات، مسؤول حركة التوحيد والإصلاح، في تصريح ل"الرأي"، أن الوقفة تأتي لتستنكر الهجمة الشرسة التي يقوم بها الكيان الغاصب، واستهدافه المدنيين بشكل مباشر، وآخر ضحاياه أربعة أطفال سقطوا قبل تنظيم الوقفة ببضع ساعات، ومطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني، من هذا العدوان الهمجي حسب تعبير المسؤول الحركي. الزيات عبر عن ارتياحه لإنجازات فصائل المقاومة الفلسطينية والتي قصفت قلب عاصمة العدو الصهيوني تل الربيع ( تل أبيب)، داعيا الحكومة المغربية إلى القيام بدورها لرفع الحصار عن شعب غزة بالكامل، وسائلا الله تعالى النصر والأمان لسكان فلسطين. بدوره أبرز الكاتب الإقليمي لحزب المصباح بوجدة رشيد شتواني، أن الوقفة هي مبادرة من الحزب وشركائه، للتعبير عن عميق الحزن والأسى لما يقع في فلسطين الجريحة، وفي غزة الصامدة بالخصوص، على يد الغزاة الصهاينة الغاصبين، من إذلال وتقتيل وتنكيل، مبرزا أن التظاهرة هي أقل ما يمكن تقديمه كواجب للإخوان الفلسطينيين، مبينا أنها الثانية من نوعها بعد أخرى مماثلة نظمت ببني ادرار بساحة السوق الجمعة الماضية. المسؤول الحزبي ندد بما أسماه التعتيم الدولي والتخاذل الإسلامي العربي، جراء الأحداث التي تقع بقطاع غزة، مؤكدا أن ساكنة وجدة ومناضلي حزب العدالة والتنمية يعتبرون القضية الفلسطينية قضيتهم الأولى.