الرأي من الرباط بعد صمت طويل بررت وزارة الداخلية عبر محاميها موقفها القاضي بالامتناع عن تسليم وصل تأسيس جمعية "الحرية الآن" التي تدافع عن حرية التعبير و الصحافة ، مؤكدة أن الامتناع جاء بسبب وجود شخصين ضمن المؤسسين للجمعية تعتبرهما وزارة الداخلية غير مؤهلين لتأسيس جمعيات ،ويتعلق الأمر بأحمد بنصديق الذي قالت الداخلية إنه يعلن خلع البيعة للملك محمد السادس ، وكذا تواجد رضى بنعثمان الذي صدر في حقه حكم في إطار قانون الإرهاب سنة 2011 ، يذكر أن جمعية "الحرية الآن" تضم مجموعة من الوجوه الإعلامية والحقوقية و أعلنت عزمها الدفاع عن حرية الصحافة و حرية التعبير . إلى ذلك خلفت تبريرات وزارة الداخلية لهذا الامتناع استياء كبيرا في صفوف الحقوقيين و الصحافيين ، الذين اعتبروا هذا المنع حظرا للحقوق المدنية لكل من بنصديق وبنعثمان .