عاد عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة المكلف، ليؤكد أن تشكيل الحكومة وصل إلى الباب المسدود، بعد اللقاء الذي عقده هذا الأخير مع عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي لم يصل إلى أي نتيجة، بعد أن أعلنت كل الأحزاب اصطفافها لجانب أخنوش، معبر بالقول:"صافي انتهى الكلام". و أكد بنكيران حسب موقع "فبراير"، "أن لقاءه مع أخنوش كان حبيا جدا، إلا أن الأخير مصر على أن أتخلى عن الإستقلال"، وهو الامر الذي رفضه بنكيران بقوله ب"واش السيد جا لعندي، واتافقت أنا وياه ونخوي بيه، ولاغد ليه نجيب سي أخنوش، هادشي ماشي معقول، والله يسامح كاع فهاد رئاسة الحكومة، وفهاد السياسة كلها، السياسة أخلاق". يذكر أن بنكيران سبق و أن عبر على أنه عاجز عن التفاعل مع وسط سياسي مثل هذا، في إشارته إلى حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، الذين ربطوا مصير دخولهم للحكومة ببعضهم البعض.