أياما بعد إعلانها فائزة بجائزة "غونكور" الفرنسية، دافعت الروائية المغربية الفرنسية، "ليلى سليماني"، عن الشواذ جنسيا، عبر مقال نشرته اليوم، الخميس 10 نونبر الجاري، على موقع إلكتروني. وحسب ما أوردته "فرانس بريس"، فإن "سليماني" كتبت على موقع "Le360″ تقول: "عليك أن تتخيل رجالا ينامون في زنازين السجون المغربية، إنهم يفقدون مكانتهم وسمعتهم وكرامتهم بسبب خيارهم الجنسي". سليماني سبق لها أن دافعت عن الشواذ جنسيا في أعقاب نيلها الجائزة في الثالث من نونبر عن روايتها "كلمات حلوة" الصادرة عن دار غاليمار، حيث دعت عبر "اذاعة فرانس انتر "المغاربة إلى "التمرد" ضد "قانون من القرون الوسطى"، حسب تعبيرها، في إشارة للقانون الجنائي الذي يُعاقب على الشذود الجنسي. وقالت الروائية الفرنسية من أصول مغربية في مقالها "خلافا لما تدعي الانفس المريضة انا لست من يثير المشاكل او داعية تغريب. الشيء الوحيد الذي ادافع عنه هو حق الجميع في العيش بكرامة وحرية التصرف بجسده وحقه في الحماية من العنف الاجتماعي او العائلي". واضافت سليماني "اشعر بالخوف في كثير من الاحيان. اكون حزينة جدا عندما اتلقى رسائل الكراهية والعنف والعنصرية الكارهة للنساء. وعندما يتهمونني بالوقوف وراء كل المشاكل"، تقول الروائية.