أدانت حركة التوحيد والإصلاح بأشد عبارات الإدانة هذا العدوان الهمجي البشع الذي تقترفه عصابات البطش والتدمير الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، مطالبة الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى القيام بدورها للضغط من أجل وقف هذا العدوان. وقالت الحركة الإسلامية المغربي، في بيان توصلت "الرأي" بنسخة منه، أن الاحتلال الاسرائيلي "افتعل المبررات لتنفيذ جولة جديدة من العدوان الغاشم والعقاب الجماعي وارتكاب مجازر مروعة في حق الأطفال والشيوخ والنساء، وترويع شعب أعزل أمام أنظار منتظم دولي متواطئ وعالم عربي وإسلامي"، وذلك بعدما "فشل الحصار الظالم في تركيع الشعب الفلسطيني في غزة، وبعد وصول مسار المفاوضات العبثية إلى الباب المسدود"، معتبرة ذلك مسعى للكيان الصهيوني لإجهاض خطوات إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية. ودعا بيان الحركة، الذي يحمل توقيع رئيسها محمد الحمداوي، الحكومة المغربية إلى "تفعيل كل الإمكانيات الدبلوماسية وغيرها للضغط على هذا الكيان الغاصب والجهات الداعمة له من أجل وقف هذا العدوان الوحشي"، كما ناشدت "جميع مكونات الشعب المغربي من علماء ومثقفين وحقوقيين ومجتمع مدني وأحزاب سياسية وحركات إسلامية لمضاعفة الجهود من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وشجب ما يتعرض له من إبادة جماعية ومن تدمير ممنهج لكل معاني الحياة". البيان ذاته دعا المواطنين المغاربة إلى المشاركة المكثفة في الفعاليات الشعبية المناهضة للعدوان الصهيوني الجديد على غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بقيادة مقاومته الباسلة .، وإلى الحضور في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها أمام البرلمان بالعاصمة الرباط يوم الجمعة 11 يوليوز المقبل.