كشفت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أن أحد أبرز أوجه الخلاف بين رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران والرئيس الجديد لجزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش تمثل في طلب هذا الأخير من بنكيران في أول لقاء بينهما لتشكيل الحكومة، عدم تقديم دعم مباشر للفقراء مقابل إنهاء الدعم الموجه لصندوق المقاصة. وحسب مصادر "أخبار اليوم" فإن هذا الطلب من أخنوش قوبل بإستهجان من الأمانة العامة لحزب المصباح والمفارقة أن برنامج حزب الاحرار إلتزم مع المواطنين بمناسبة الإنتخابات التشريعية ل7 أكتوبر بتخصيص دعم مباشر للأسر الفقيرة. وشرط أخنوش يخالف ما إلتزم به حزب التجمع الوطني للأحرار في برنامجه الإنتخابي، بشأن التعويضات العائلية لتمدرس الأطفال، ووعد بان يمنح 400 درهم لكل أسرة شهريا لا يتجاوز دخلها 1500 درهم، فضلا عن تخصيص إعانة مالية مباشرة لفائدة الأسر المعوزة لضمان سكن لكل فرد منها يدرس للجامعة. وذكرت الجريدة، أن أخنوش يحاول من خلال المطالبة بوقف الدعم المباشر للفقراء حسب مصادرها، بوقف أحد أهم عوامل شعبية بنكيران.