بعد لقاءه مع الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار المنتخب حديثا، عزيز أخنوش، دشن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين من قبل الملك محمد السادس، الجولة الثانية من اللقاءات التشاورية لتشكيل الحكومة الجديدة. واجتمع يوم أمس، الاثنين 31 أكتوبر الماضي، بالأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله. ووفق ما أوردته جريدة "أخبار اليوم"، فإن اللقاء الثلاثي اتسم بطابع سياسي، ولم ينتقل بعد إلى مناقشة تفاصيل تشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب. ونقلت الجريدة عن مصادر حضرت اللقاء قولها: "نحن لم نختلف حول هذا الأمر لأننا لم نفتحه بعد". وأشارت المصادر عينها إلى أن الدعوة وُجهت إلى أحزاب "الكتلة الديمقراطية" الثلاثة، بما فيها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، "لكن كاتبه الأول، إدريس لشكر، لم يحضر الاجتماع"، مضيفة "ربما لأنه لم يتخلص بعد من الضغوط، وعلى كل حال نحن نبقي الباب مفتوحا"، حسب تعبير مصدر تحدث للجريدة.