لإستقطاب الشباب في حملته الإنتخابية وللتصويت عليه، قام وكيل لائحة حزب الاستقلال بإقليم الرشيدية "محمد بلحسان" بتقديم وعود للشباب بالتوظيف في أسلاك الشرطة بعد انتهاء الحملة الانتخابية . وإستغربت ساكنة أرفود، من الوعود الجديدة التي أطلقها، علما أنه يختفي بمجرد إنتهاء الحملة الإنتخابية، وعدم وفائه بوعوده السابقة التي أطلقها منذ ثمانية عشرة سنة من تسييره للبلدية والمجلس الاقليمي. يُشار إلى أن المحكمة الابتدائية بمدينة الرشيدية قد قرر في وقت سابق إحالة، محمد بلحسان، على غرفة "جنحي عادي" من أجل تهمة "التزوير". وكانت "الرأي" قد نشرت وثيقة يعترف فيها البرلماني الاستقلالي المذكور صراحة بارتكابه "فسادا انتخابيا"، من خلال استعمال المال في شراء أصوات مُنتخبين للحصول على رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات في استحقاقات 2006. وما زالت هذه القضية تروج في المحاكم، إلى أن صدر قرار المحكمة الابتدائية بالرشيدية رقم 06/10 بتاريخ 27/03/2015، يقضي بإحالة المعني بالأمر على غرفة جنحي عادي في حالة سراح، وذلك من أجل تهمة "التزوير في محرر بنكي واستعماله طبقا للفصلين 357 و259 من القانون الجنائي