على بعد أيام قليلة من يوم الاقتراع الخاص بانتخابات السابع من أكتوبر المقبل، تلقى حزب الأصالة والمعاصرة ضربة معنوية موجعة، إثر فقده لرئاسة هيئة المهندسين المساحين، التي كانت في يد النائب البرلماني عن الحزب "محمد أشرورو". وخسر حزب الجرار جهتين من أصل ثلاثة ل"هيئة المساحين الطبوغرافيين"، بعدما ذهبت إلى ما يُسمى ب"الحركة التصحيحية" داخل الهيئة المذكورة. ويقود مهندسون مساحون شباب "حركة تصحيحية" داخل "هيئة المساحين الطبوغرافيين" على مستوى الرتب الوطني. ونالت الحركة التصحيحية المذكورة على حوالي نصف مقاعد المجلس الوطني للهيئة.