زكى حزب الأصالة والمعاصرة رحو الهيلع الكاتب الإقليمي والنائب البرلماني للحزب عن دائرة تيفلت الرماني لخوض غمار الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر 2016 أمام منافسين أقوياء من قبيل بوعمر تغوان وزير التجهيز الأسبق عن حزب الاستقلال، وعبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، الذي يتوقع المتتبعون السياسيون والعارفون بخبايا الانتخابات أن يتصدر هذه المجموعة، بالنظر لنتائج الاستحقاقات الجماعية التي منحته رئاسة بلدية مدينة تيفلت، والنتائج التي حصل عليها حزب النخلة بالدائرة المعنية، إضافة إلى حسن الفيلالي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي سيكون منافسا قويا بهذه الدائرة الانتخابية الحارقة، وسيسعى جاهدا للحفاظ على مقعده كنائب برلماني، وآخرون، الذين ستكون المنافسة على أشدها بينهم للظفر بثلاث مقاعد برلمانية، بدائرة انتخابية يصنفها المتتبعون للشأن السياسي بإقليم الخميسات بدائرة الموت. وأضحى في حكم المؤكد، أن رحو الهيلع رئيس الجماعة الترابية لعين السبيت بدائرة الرماني، هو من سيقود لائحة حزب الأصالة والمعاصرة خلال الانتخابات التشريعية القادمة بالمنطقة الموما إليها، بالنظر إلى رصيده السياسي الطويل كنائب برلماني لأزيد من ثلاث ولايات. فيما يراهن حزب الجرار على محمد اشرورو الذي قدم استقالته من البرلمان خلال جلسة عمومية بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران احتجاجا على الوضع الصحي بوالماس، بأن يفوز بمقعد برلماني من أصل ثلاثة مقاعد باعتباره رئيس جماعة والماس، وبرلماني سابق ويراهن على دعم أعضاء ورؤساء الجماعات الترابية التابعين للحزب بالدائرة نفسها، فضلا عن أعضاء مجلسه بالجماعة للتواصل مع الساكنة على مستوى الدوائر الانتخابية بوالماس والخميسات، رغم أن المنافسة بهذه الدائرة الانتخابية لن تكون مفروشة بالورود كونها تضم مرشحين من العيار الثقيل من قبيل محمد لحموش رئيس المجلس الإقليمي وعضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وعادل بنحمزة الناطق الرسمي لحزب الاستقلال، والحبيب لحسيني رئيس جماعة أيت يادين عن حزب التقدم والاشتراكية ومنافسون آخرون.