تسلم الأمير مولاي رشيد، اليوم، السبت 07 يونيو، بطانطان درع التتويج المُهدى للملك محمد السادس من قبل نادي المستكشفين بالولايات المتحدةالأمريكية، فيما تسلم الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، جائزة أحسن كساب، عبارة عن ناقتين حلوب مهداة من طرف الغرفة الفلاحية بجهة كلميمالسمارة . وترأس الأمير مولاي رشيد، مرفوقا بالشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبو ظبي في المنطقة الغربية، الحفل الرسمي للدورة العاشرة لموسم طانطان، التي تنظم ما بين 4 و9 يونيو الجاري تحت شعار "الموروث الثقافي اللامادي ودوره في تنمية وتقارب الشعوب". وزار الأميران الخيام الموضوعاتية، حيث تابعا عرضا لفرقة "منات عياشة" للطرب الحساني وقاما بجولة في خيام الملابس والعطور والصناعات الجلدية والخشبية والفضة والنحاس والطب الشعبي. وقال فاضل بنيعيش، رئيس مؤسسة موسم طانطان (أمكار) وسفير المملكة بإسبانيا، في كلمة بالمناسبة، أن العلاقات التي تربط المملكة المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة، أضحت "نموذجا" لما يمكن أن تكون عليه العلاقات بين الدول العربية، مضيفا أن هذه العلاقات "قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في شتى المجالات". وأكد محمد خلف المزروعي، مستشار ولي عهد أبو ظبي، الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في كلمته بالمناسبة، أن "العلاقات المتميزة" بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية "ليست وليدة اليوم، لكنها مسيرة حافلة بالعطاء والتميز"، مضيفا أن مشاركة دولة الإمارات في فعاليات الدورة العاشرة لموسم طانطان تروم تحقيق إضافة نوعية له".