سجل مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، تقدماً على مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، مستفيداً من تداعيات النكسة الصحية التي تعرضت لها الأسبوع الماضي، والتساؤلات التي أثيرت حول حالتها الصحية، وعدم شفافية حملتها الانتخابية إزاء ذلك. وبعد أن استأنفت كلينتون يوم الخميس حملتها الانتخابية في لاس فيغاس بعد تعافيها من الالتهاب الرئوي، أظهر استطلاع رأي أجراه مركز "بلومبيرغ للإحصاءات"، تقدم ترامب بخمس نقاط في ولاية أوهايو، بحصوله على تأييد 44 بالمائة من أصوات الناخبين، مقابل 39 بالمائة لكلينتون. كذلك تقدم ترامب في فلوريدا بثلاث نقاط بحصوله على 46 بالمائة من الأصوات مقابل 43 بالمائة لمرشحة الحزب الديمقراطي. كذلك، استعانت حملة كلينتون بتحقيق صحافي نشرته اليوم مجلة "نيوزويك" عن ثروة ترامب وشركاته واستثماراته خارج الولاياتالمتحدة وأثرها المحتمل على السياسات الخارجية الأميركية في حال وصوله إلى البيت الأبيض. وتمهيداً لاستئناف كلينتون نشاطها الانتخابي قامت حملتها بهجوم مضاد على ترامب، عبر فتح ملفات متعلقة ببياناته الضريبية التي لم ينشرها أمام الرأي العام، وقضايا فساد يحقق بها القضاء في "جامعة ترامب". وفي نيويورك، فتح المدعي العام تحقيقاً قضائياً في شبهات فساد مالي في "مؤسسة ترامب" الخيرية، بخصوص، شفافيتها المالية والتزامها بالقوانين الضريبية. وردت حملة ترامب باتهام مدعي عام نيويورك بالانحياز لمصلحة المرشحة الديمقراطية، مشيرة إلى دوافع سياسية وراء تحقيقاته القضائية بهدف إبعاد الأنظار عن الفساد في "مؤسسة كلينتون" الخيرية.