في الوقت الذي كان فيه المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية يعقد "اجتماعه الطارئ" حول بلاغ الديوان الملكي ليوم أمس الثلاثاء، اسغلت نزهة الصقلي، القيادية في الحزب ذاته والوزيرة السابقة، فرصة استضافتها في بلاطو أخبار القناة الثانية "دوزيم"، ل"تصفية" حساب "قديم" مع الأمين العام لحزبها نبيل بنعبد الله. واعتبرت الصقلي، في نشرة الأخبار الرئيسية في "الدوزيم"، أن "بلاغ الديوان الملكي أرجع القطار إلى سكته"، مضيفة "حنا غادي نديرو بلاغ يرد الأوضاع إلى طبيعتها". وذهبت نزهة الصقلي أبعد من ذلك حين استهدفت حزب العدالة والتنمية، قائلة: "إننا لن نعطي شيكا على بياض لحزب العدالة والتنمية". وكانت القيادية في حزب الكتاب قد خسرت سباقها على رأس الحزب في مؤتمره الأخير، زيادة على كونها عارضت تحالف حزبها مع حزب عبد الكريم الخطيب. لكن يبدو أن رياح حزب التقدم والاشتراكية جرت بما لا تشتهيه سفن نزهة الصقلي، واصطف أعضاء المكتب السياسي بالإجماع إلى جانب أمينهم العام نبيل بنعبد الله.