وجدت نزهة الصقلي، القيادية في حزب التقدم والاشتراكية، في واقعة "بلاغ الديوان الملكي" فرصة سانحة لتصفية حساباتها مع الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، والذي كانت دخلت معه في مواجهات "ساخنة" عقب محطتي الانتخابات السابقة، وتشكيل الحكومة، والمؤتمر الاخير للحزب. الصقلي، التي كانت تحلم بمكان نبيل بنعبدالله على رأس الحزب، وتعتبر من الأصوات المعارضة لمشاركة حزبها في حكومة بن كيران، قصفت بقوة بنعبدالله، خلال استضافتها، قبل قليل، في بلاطو القناة الثانية لمناقشة قضية بلاغ الديوان الملكي ضد بنعبدالله. وقالت القيادية التقدمية إن "بلاغ الديوان الملكي أرجع القطار إلى سكته.. وحنا غادي نديروا بلاغ يرد الأوضاع إلى طبيعتها"، مضيفة "لن نعطي شيكا على بياض لحزب العدالة والتنمية". هذا وينتظر أن يصدر حزب التقدم والاشتراكية، في اللحظات المقبلة، بلاغا عن موقفه من بلاغ الديوان الملكي الذي انتقد بقوة الأمين العام للحزب.