يبدو أن الحرب المستعرة بين رئيس الحكومة، عبد الإله بن كيران، ومديرة مديرية الأخبار، و"المرأة الحديدية" بالقناة الثانية (دوزيم) لم تضع أوزارها بعد، فقد كشفت جريدة أخبار اليوم، في عدد نهاية الأسبوع الجاري، أن قياديين من حزب العدالة والتنمية دعوا، في اجتماع للأمانة العامة للحزب، أول أمس الخميس، إلى 'اتخاذ إجراءات ضد سيطايل، باعتبارها موظفة لدى الحكومة". وأضافت الجريدة أن بن كيران رد على ذلك بالقول أن "هذه السيدة ليست مجرد موظفة، والجميع يعرف مع من تشتغل وكيف تشتغل»، مؤكدا "يجب أن تكون الأمور واضحة". وأشار المصدر ذاته إلى أن اجتماع الأمانة العامة للبيجيدي توقف أيضا عند المعطيات التي قُدمت حول الطريقة التي يتحرك بها حزب الأصالة والمعاصرة في عدد من الأقاليم استعدادا للانتخابات المقبلة، مضيفة أن مصادر من الحزب أكدت أنه حصل "إجماع" على "مواجهة أي عودة لحزب البام إلى الممارسات القديمة"، وقال أحد القياديين "لا يمكن أن تتكرر مهزلة انتخابات 2009".