بعد الإستفزازات المتواصلة لجبهة البوليساريو على الحدود، أعلن وزير الداخلية محمد حصاد في المجلس الحكومي اليوم الخميس فاتح شتنبر 2016، "أن العملية التطهيرية التي همت منطقة الكركرات بالصحراء المغربية ستستمر وفقا للأهداف المسطرة بتنسيق مع بعثة المينورسو. وأضافت الحكومة في بلاغ توصلت "الرأي" بنسخة منه، أصدرته بعد عقد مجلس الحكومة، "أن هذه العملية جاءت بالنظر لما تشهده هذه المنطقة من خطر على الأمن من خلال انتشار التهريب وتجارة المخدرات وغيرها من ظواهر الاتجار غير المشروع، إضافة إلى العراقيل التي كانت تمس انسياب الحركة في اتجاه موريتانيا". وذكر حصاد أن العملية الحالية في "الكركرات" تمت في احترام تام لترتيبات وقف إطلاق النار، وخاصة الاتفاق العسكري رقم 1 . كما أكدت الحكومة في ذات البلاغ على أنها "معبأة ومعها كافة القوى الحية وكل الشعب المغربي وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله لمواجهة كافة الاستفزازات والمناورات".