بسبب الوضع الكارثي الذي وصلت إليه "جماعة أيت مزال" التي يسيره أحمد أونجار الذي ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، إجتمع العشرات من المواطنين أمام مقر الجماعة بشتوكة ايت باها، في وقفة احتجاجية ضد رئيس الجماعة ونائبه الأول، يومه الأربعاء 31 غشت 2016. الوقفة التي دعت إليها جمعيات من المجتمع المدني، حسب إشعار تنظيم الوقفة الإحتجاجية الذي توصلت "الرأي" بنسخة منه، فإن الوقفة تاتي تنديدا لما أسموه بالوضع الكارثي للجماعة ككل، وللإستهتار الكبير بهموم الساكنة المزالية، من طرف رئيس الجماعة القروية القابع على كرسي رئاسة الجماعة أزيد من 20 سنة. ويذكر أنه في وقت سابق وجه الأعضاء التسعة الذين شاركو أيضا في الوقفة، مراسلة إلى وزير الداخلية عبر عمالة الإقليم، يطالبون من خلالها بفتح تحقيق حول سوء تدبير المال العام بالجماعة وارسال لجنة افتحاص، المراسلة التي تضمنت مجموعة من التجاوزات من طرف رئيس الجماعة المذكور الذي ينتمي لحزب الأصالة و المعاصرة. وعلمت "الرأي"، أن أعضاء المجلس رفقة فعاليات المجتمع المدني سينظمون وقفة احتجاجية أخرى بعد عيد الأضحى المبارك، وذلك استمرارا في أشكالهم النضالية ضد الرئيس المذكور .