في تعليقه على قضية القياديين في حركة التوحيد والإصلاح، مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار، ذهب أحد الوجوه السلفية البارزة بالمغرب، حسن الكتاني، إلى أن اتهامهما ب"الفاحشة يعد قذفا في العرض وباطلا من القول"، مستدركا "قد يغلط الإنسان في تدبير مشكل عائلي له وقد يخالف الشرع في جزئية ما عن اجتهاد أو خطأ". وأوضح الكتاني أن "الصمت على من يعلن ليل نهار فجوره واستهتاره بالعلاقات مع الرجال والنساء، وجعل ذلك حرية شخصية، ثم اتهام الدعاة إلى الله بالزنى والفاحشة دون برهان شرعي من وجود أربعة شهود، يرون الزنى عيانا دون تلعثم، فهذا هو القذف الصريح والفساد العريض. وعلى الجميع الذب عن عرض من اتهم دونما برهان خاصة إذا كنا لا نعلم عنه إلا الخير". إلى ذلك، وصف حسن الكتاني "مولاي عمر بنحماد" ب"العالم الفاضل"، قائلا: "نعرفه معرفة جيدة وسافرنا سوية والتقينا مرارا". فيما قال عن فاطمة النجار: "سمعنا عنها وسمعنا بعض محاضراتها ولا نعلم عنها إلا الخير".