انهال نشطاء في مواقع التواصل بالتعليقات في حق فاطمة النجار، التي ضبطت في حضن عشيقها الملا عمر، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب بنكيران، وذهب بعضهم إلى اتهام النجار بخرق "العدة الكبرى" والارتماء بسرعة في أحضان عشيقها الذي يعد واحدا من المقربين من زوجها القيادي أيضا في نفس الجماعة، والمدعو عبد الجليل الجاسني، الذي توفي منذ شهور. واتهم رواد الفايسبوك فاطمة النجار بالفسق، وبعدم احترام ذكرى وفاة زوجها وخرق ما يسمى بالعدة الكبرى، التي تمتد إلى سنة في الأعراف الإسلامية حتى تفرغ أحشاء الأرملة من كل ما يثير. والنجار التي تعد النائبة الثالثة لرئيس الحركة هي أم لستة أبناء وتبلغ من العمر 53 سنة، وكان الأجدر أن تلتف حول أبنائها وتحيطهم بالعناية والرعاية لا الإرتماء في حضن رجل متزوج.
والناس الذين يعرفون عمر بنحماد بالمحمدية، يعرفون انه "نسونجي"، له شهرة واسعة بالتحرش الجنسي داخل الجماعة، وخارجها، وسبق له أن تورط في قضية مماثلة داخل مقر الجماعة بحي المحيط مع شابة مراهقة تصغره ب 30 سنة.
له سمعة تفوح منها رائحة الفساد والفسق والفجور داخل حرم الكلية التي يدرس فيها الشريعة الإسلامية، فشارع الرياض بالمحمدية له مع حماد بنعمر حكايات كثيرة في هذا الشأن، أغلبها ينتهي بسب وشتم الداعية من طرف إحدى المتحرش عليها. وفي غالب الأحيان يتم البصق على وجهه أو صفعه.