بعد القارئة المتميزة حسناء خولالي، تمكنت القارئة المغربية هاجر بوساق من رفع راية المغرب عاليا عندما نجحت في الفوز بالجائزة الأولى في المسابقة الدولية لتجويد القرآن، في نسختها 55، بعاصمة ماليزيا كوالالمبور. و تسلمت هاجر جائزة المرتبة الاولى من يد ملكة ماليزيا شخصيا، وهي عبارة عن قطع ذهبية ومبلغ مالي وهدية تذكارية إضافة إلى شهادة المشاركة. وتعد هاجر بوساقي، 22 سنة، ابنة مدينة تمارة، من أشهر صغار حافظات كتاب الله بالمغرب، التحقت بدار القرآن الحاج البشير لتحفيظ القرآن ونشر علومه بمدينة تمارة في سن الثامنة، حيث كانت أم هاجر تتابع مسارها في الحفظ وأيضا في تلقي دروس التطبيق(التجويد)، وتخرجت منها بعد ست سنوات بتزكية في تجويد القرآن الكريم. وفي سن العاشرة من عمرها، بدأت هاجر خطوتها الأولى في الظهور أمام الجمهور، وكانت أول مرحلة هي قراءتها في ليلة القرآن بمسرح محمد الخامس بالرباط أمام عشرات الحاضرين. و بذلك يبقى لقب المسابقة من نصيب المغرب بعد فوز القارئة الشابة حسناء الخولالي بلقب النسخة الماضية بحصولها على 94% من لجنة التحكيم بعد ترتيلها سورة الإسراء.