صرح البرلماني حسن طارق عن حزب الإتحاد الإشتراكي، بقوله أن "ما نشر في الصحافة الإلكترونية حول ترشحي في المحمدية باسم حزب العدالة والتنمية، لا اساس له من الصحة". نافيا بذلك جميع الأخبار المتداولة في بعض المواقع على أن حسن طارق سوف يترشح بإسم العدالة والتنمية في المحمدية، وأن الأمانة العامة لجزب المصباح تداولت في إسمه في لقاءئها الأخير الذي عقدته بالمقر المركزي للحزب. في نفس السياق قام مستشار جماعي ينتمي لحزب العدالة والتنمية بالمحمدية، بتوجيه مراسلة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، "قصد ترشيح الاستاذ "حسن طارق" الوطني الخلوق الذي عبر مرارا وتكرارا عن حس وطني عميق و فكر وسطي متزن ، في الانتخابات القادمة كوكيل للائحة مدينة المحمدية". وأضافت المراسلة التي حصلت "الرأي" على نسخة منها، أن "التجربة الديمقراطية في المغرب اضحت اليوم اكثر من اي وقت مضى مهددة بالارتداد والتقهقر و توالت عليها الضربات من كل حدب وصوب، حتى كشرت قوى التحكم عن انيابها و سارت تهدد في العلن وتتوعد الوطن في حالة تصدر حزب العدالة والتنمية الانتخابات المقبلة". وذكرت نص المراسلة، أن "أمام هذا الوضع الخطير توجب على كل القوى الديموقراطية في بلدنا الحبيب ان تتداعى لحماية المكتسبات الديمقراطية التي راكمها جهاد اجيال من الوطنين المخلصين، وان تتكاتف جهودها افرادا وجماعات للذود عن الحق في الانعتاق من التحكم الجاتم على انفاسنا".