نفى وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، أن تكون أي من القنوات العمومية قد بثت شريط الفيديو الذي يتضمن «إشهارا جنسيا للعازل لطبي». وكتبت منابر إعلامية إلكترونية وورقية مؤخرا خبرا عن "استغلال طلبة من جامعة الأخوين لمقدمة أخبار بالقناة الأولى"، مشيرة إلى أنه "تم بث الخبر في نشرة إخبارية بالفرنسية"، وهو الأمر الذي نفاه الخلفي. وقال الخلفي، في صفحته الرمية على الفيسبوك، "لم يتم بث الشريط على أي من القنوات العمومية"، مؤكدا في المقابل على أن فيه "إساءة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وعليها اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة"، حيال هذا الأمر. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر من داخل القناة الأولى أن طلبة الأخوين المعنيين "اعتذروا" على فعلتهم من الصحافية المعنية، مستبعدة أن تتم متابعتهم قضائيا من طرف القناة. وكان طلبة من جامعة "الأثرياء" بإفران قد دخلوا لاستوديوهات دار البريهي كمتدربين، وأشركوا مذيعة للأخبار بالفرنسية في تقديم مشروع تخرجهم داخل البلاطو، لتتفاجأ القناة، الاثنين الماضي، ببث فيديو على موقع يوتوب يتضمن إشهارا جنسيا، مخلوطا بتقديم المذيعة.