علمت "الرأي المغربية" أن تعليمات ملكية صارمة دفعت بوشعيب أرميل، المدير العام للأمن الوطني، إلى إعفاء مسؤوليين أمنيين وتنقيل آخرين بشكل غير مسبوق، والإشراف بشكل مباشر على ملفات عدد منهم. وأفادت مصادر "الرأي المغربية" أن أرميل اتخذ أيضا قرارات قوية وسيعمل على إعادة رسم الخريطة الأمنية. يومية المساء أفادت في عددها ليوم الأربعاء 7 ماي أن حركة التنقيلات غير المسبوقة المذكورة في صفوف مسؤولين كبار من المنتظر أن يترقوا إلى رتبة والي أمن، بعد حملة تطهيرية في البيت الداخلي لمديرية الأمن، اضطرت رجال الأمن بالدار البيضاء ومدن أخرى إلى التوقيع على وثيقة تؤكد استقالتهم من مهامهم، بعدما وصلت المديرية إلى تخيير مسؤوليين بين الاستقالة أو متابعتهم أمام القضاء، "بسبب ارتكابهم أخطاء ومخالفات مهنية، أو مراكمة ثروات مشبوهة حسب تقارير أمنية"، تضيف المساء.