جرت تنقيلات أمنية غير مسبوقة في صفوف مسؤولين كبار بالمديرية العام للأمن الوطني، وخصت مراقبين عامين وعمداء إقليميين جرى تنقيلهم إلى الدارالبيضاء ومدن أخرى في انتظار تعيينهم بمناصب مهمة. وذكرت يومية "المساء" ، إن حركة التنقيلات الجديدة في صفوف مسؤولين كبار في الأمن جاءت بعد أن طالبت مذكرة أمنية بتحديد مهام رجال الأمن بعدد من المصالح الأمنية وولايات الأمن، نظرا للعدد الكبير من رجال الأمن الذين يشتغلون في سلك الأمن دون مهام محددة، وخصوصا بالمديرية للأمن الوطني ونظرا للقرارات التأديبية التي تقضي بتوقيف أمنيين وإلحاقهم بمديرية الأمن دون مهمة. و تأتي حركة التنقيلات غير المسبوقة في صفوف مسؤولين كبار من المنتظر أن يترقوا إلى رتبة والي أمن، بعد حملة تطهيرية في البيت الداخلي لمديرية الأمن، اضطرت رجال الأمن بالدارالبيضاء ومدن أخرى إلى التوقيع على وثيقة تؤكد استقالتهم من مهامهم، بعدما واصلت المديرية العامة للأمن تخيير مسؤولين بين الاستقالة أو متابعتهم أمام القضاء، بسبب ارتكابهم أخطاء ومخالفات مهنية، أو مراكمة ثروات مشبوهة حسب تقارير أمنية، وهو الأمر الدي تكرر في مواجهة أمنيين بتطوان وطنجة ومراكش