كانت >المنتخب< سباقة لإثارة خبر متعلق بسعي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بناء على توصية من روجي لومير لجعل علودي يخضع للإستشفاء هنا بالمغرب، بعدما تجاوز المدة المسموح بها خلال نقاهته للعودة للتباري، وفي هذا الإطار اتصل به طبيب الفريق الوطني عبد الرزاق هيفتي من أجل التنسيق معه لعودته ووضعه تحت مراقبته، غير أن هاتف علودي لم يكن ليرد على كل مكالمات هيفتي المتلاحقة، قبل أن يقول الأخير >كأي مريض من حقه أن يختار الطبيب الذي يناسبه< علودي إلتحق بفرنسا حيث كانت له إستشارة مع الطبيب الفرنسي كاطوني الذي ألزمه وإدارة العين بالتقيد بالأجندة الطبية الموصوفة للعودة سريعا بعد الخضوع للترويض الطبي المطلوب، وكان مقررا أن يعود علودي نهاية شهر فبراير قبل أن تتأخر هذه العودة لأسباب ظلت مجهولة بين نجاح العملية الجراحية وأخطاء رافقت الترويض·