بعد السلوك الإستفزازي الذي أقدم عليه خوصي روماو بعد مباراة الرجاء ضد المغرب التطواني بمركب محمد الخامس وسيل الإنتقادات الواسعة التي همت خيارات المدرب عبد الرحيم طاليب، حينها خاصة على مستوى الصرامة الدفاعية والتي اقتضت غياب طاليب عن حضور الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء وتضامن معه عبد الرزاق خيري بعد ذلك، جاء الدور هذه المرة على كمال الزواغي مدرب الكوكب وصب روماو جام غضبه على رجوعه للدفاع حفاظا على مكسب الهدف المسجل، علما أن فارس النخيل لعب بأسلوب مفتوح عجز روماو عن فك ألغازه، وهو ما استاء له الزواغي أيضا، فإلى متى سيواصل روماو استفزازه للمدربين كلما فشل في هزمهم؟