طغى التباين في الأداء والنتائج على محيى أغلب المحترفين المغاربة في القارة العجوز، حيث تراقص مستواهم في مختلف البطولات الأوروبية. بالبوندسليغا حصد بايرن ميونيخ أول هزيمة له هذا الموسم ضد مونشغلادباخ بحضور أساسي وكامل للمهدي بنعطية الذي إنهار في الشوط الثاني شأنه شأن زملائه، في وقتٍ أبرق فيه عزيز بوحدوز بسابع أهدافه مع ساندهاوزن في الدرجة الثانية الألمانية. وبالجارة هولندا سطع نجم حكيم زياش مرة أخرى ليهز الشباك لثامن مرة مع تفينتي في الإيرديفيزي، بينما أخفق قطار أسامة طنان وإلياس بلحساني وناصر بارازيت في السير ليتيهوا عن سكة التهديف، أمام إستمرار تألق كريم الأحمدي وفاينورد وتواضع أكمار بمهاجمها منير الحمداوي الباحث عن الفعالية. وفي الكالشيو غاب عبد الحميد الكوثري وعمر القادوري عن التنافسية وحضر أشرف لزعر لكن بسقطة مدوية ضد أطلانطا زادت باليرمو غرقا، لتكون الساحة الإيطالية الأقل قيمة ولمعانا للمحترفين المغاربة هذا الموسم. أما بالليغ1 فشهدت عودة قوية ومميزة للثلاثي عبد العزيز برادة ومنير عوبادي ونبيل درار، إذ قدم الأول مستوى لافتا بعدما نال فرصة الرسمية مع مارسيليا وكان متفوقا ورد بالإيجاب على مدربه ميتشل، أما الثاني والثالث فقصا شريط الرجوع من الإصابة بأداء طيب وقيمة مضافة لفريقهما ليل وموناكو، هذا ويؤكد أونجي بمحراثه غانم سايس الأداء الخرافي كظاهرة الموسم وعادا بفوز مهم وتاريخي من أرض ليون بثنائية نظيفة. وجنوبا وتحديدا بإسبانيا ومسرح الليغا ما زال ذيل ترتيبها يأوي الأسود وهنا ذكر يوسف العرابي الذي إنهزم رفقة غرناطة بالديار ضد أتليتيكو مدريد رغم مناوراته المحترمة في المباراة، ويتساوى معه في الترتيب زميله نور الدين أمرابط الأساسي والعائد بنقطة من أتليتيكو بلباو بعد تعادل سلبي في غياب تيغادويني ومستور لإختيارات مدرب مالقا غراسيا، وكانت نقطة الضوء الوحيدة عزف نبيل الزهر على وتر أول أهدافه مع لاس بالماس هذا الموسم ضد سبورتينغ خيخون.