دافع هشام الدميعي عن اختيار الكوكب المراكشي استقبال مبارياته المقبلة بالملعب الكبير بمدينة أكادير،بعد أن تمكن إغلاق الملعب الجديد لمراكش لأربعة أسابيع بغرض خضوعه لاصلاحات واعادة صيانة عشبه. و أكد الدميعي أن لا خيار لديه أمام عدم جودة أرضية ملعب الحارثي الإصطناعية،و ما تخلفه من إصابات لدى اللاعبين يظهر بعضها متأخرا بعد أكثر من ثلاثة أو أربعة أسابيع،مضيفا أنه تم تجريب وضع من هذا القبيل منذ موسمين وأثبت عدم جدواه،لأن الفريق يفقد لاعبيه مدة طويلة بسبب أعطاب مصدرها العشب الاصطناعي لملعب الحارثي. الدميعي بدا متأثرا وهو يؤكد أن الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته لمكتب الفريق مازالت قائمة وان كان يضع مصلحة الكوكب فوق كل اعتبار،حيث مازال الجميع ينتظر استجابة المسيرين وأن شعورا بالقلق يسود بالفريق وصلت مرحلة لاتطاق. وأضاف مدرب الكوكب أن عمله مازال مستمرا لأن مهمته إعداد الفريق وتحضيره للمنافسات،مع ابعاد اللاعبين عن كل المعطيات التي من شأنها أن تؤثر على اللاعبين في التداريب والمباريات،بجعلهم يركزون على مهمتهم حيث أشاد بدورهم في النتائج التي يحصل عليها الفريق وهو بفضل عطائهم لأنهم مسؤولون،حسب المدرب نفسه،فالغاية هي الدفاع عن قميص الفريق ومادون ذلك فوق طاقة الطاقمين التقني والطبي واللاعبين لأنه يتعين على المسؤولين إيجاد حلول لهذه الاكراهات قبل فوات الأوان. وأكد الدميعي في الندوة التي أعقبت اللقاء الذي جمع الكوكب المراكشي وأولمبيك خريبكة أن وضعيته المالية لم تشهد أي تدخل من المكتب المسير،وأنه ما زال يدين للخزينة بمتأخرات سنة كاملة، مردفا أن الوضع قد يجد طريقه للحل، لكن " قلة الإعتبار هي المشكل " و " الله يشوف من الحال للجميع ".