" المباراة كانت صعبة على الفريقين رغم تباين وضعيتهما الحالية في سبورة الترتيب ، كنا سباقين إلى التهديف ، إلا أن الدفاع الجديدي أدرك بسرعة هدف التعادل ، وجاءت تفاصيل الجولة الثانية مطبوعة أكثر بالندية والاندفاع الجسماني ، حاولنا استغلال النقص العددي للفريق المنافس بعد طرد لاعبه دياكيتي من أجل إحراز هدف التفوق ، لكن لم نفلح في ذلك أمام الإصرار الكبير للجديديين على الحفاظ على نتيجة التعادل التي كانت منصفة للفريقين ، أشكر الدكاليين على حفاوة الاستقبال لأنني مازلت أعتبر نفسي واحدا منهم ، كما أتأسف لما آل إليه الدفاع بعد رحيلي ، لأن ما بنيته تم هدمه في السنة الماضية ، حيث غابت الهوية التكتيكية ولم تعد يسجل من الضربات الثابتة التي كانت أحد نقاط قوته ، أدعو الجميع إلى الوقوف إلى جانب فريق الدفاع ودعم اللاعبين والطاقم التقني حتى يتجاوز محنته الحالية ".