بعد كل المباريات التي خاضها لحد الآن رفقة المنتخب المغربي ومنها مبارتان رسميتان امام كل من ليبيا و ساو طومي، يبدو أن الزاكي بادو مؤمن بكون منير المحمدي حارس نومانسيا الإسباني هو حارس المستقبل للأسود . و بما أنه لم يستقبل لغاية اللحظة في المباريات الثلاث التي لعبها رفقة الأسود سوى هدف واتحد و كان أمام منتخب الأوروغواي وديا، فإن الأرقام تلعب لفائدة المحمدي حتى و عن كان لم يختبر بشكل فعلي من مهاجمين كبارا. الزاكي جرب منذ قدومه وصفات الحراس التالية ( كريم فكروش- أنس الزنيتي و ياسين بونو) و استقر على المحمدي، فهل تشاطرونه الرأي و تعتقدون أن المحمدي هو العصفور الناذر الذي ظل عرين و مرمى الأسود ينتظرونه طوال الفترة السابقة؟