المغرب التطواني حسنية أكادير: لرفع المعنويات والبحث عن الإنتصار المنتخب: عبدالسلام قروان سيواجه المغرب التطواني نظيره حسنية أكادير برسم مؤجل الدورة الثانية من البطولة الوطنية الإحترافية, اليوم الثلاثاء 22 شتنبر بملعب سانية الرمل إبتداءا من الساعة الثامنة والنصف, المغرب التطواني وبعد الهزيمة الذي عاد به في المؤجل الأول أمام أولمبيك آسفي, سيدخل هده المواجهة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام جماهيره المتعطشة, ويراهن على نقاط هده المباراة لتكون الإنطلاقة الحقيقية للعناصر التطوانية المطالبة هده المرة أن تكون فعالة على مستوى خط الهجوم الذي سيشهد عودة ياسين لكحل ويونس الحواصي الغائبان عن مباراة أولمبيك آسفي الأخيرة, بالمقابل حسنية أكادير وبعد الفوز الدي حققه أمام شباب الحسيمة عن الدورة الأولى من البطولة الإحترافية سيحل بتطوان من أجل تزكية هدا الفوز والظهور بمظهر مشرف للظفر بالنقاط الثلاث ويعرف جيدا أن المواجهة لن تكون مفروشة بالورود أمام خصم يريد تحقيق أول فوز على أرضه وأمام جماهيره الوفية التي ستكون حاضرة بقوة لدعم العناصر التطوانية, إنه صراع مغربي إسباني سيجمع بين سيرخيو لوبيرا مدرب الحمامة البيضاء وعبدالهادي السكتيوي مدرب الغزالة, كل واحد يريد تقديم الأفضل وعينه على الفوز مما سيعطينا صراعا تكتيكيا على رقعة الملعب وستفرز مباراة في المستوى المطلوب وفقا للنهج الذي سيتم اعتماده من المدربين معا.. أول ظهور في تطوان باستضافته لحسنية أكادير عن مؤجل الدورة الثانية من البطولة الوطنية الإحترافية على ملعب سانية الرمل يوم الثلاثاء 22 شتنبر, سيكون المغرب التطواني على موعد مع أول ظهور له أمام أنصاره منط انطلاق الموسم الجديد جراء مشاركته في عصبة أبطال إفريقيا التي حتمت عليه التنقل في مؤجل الدورة الأولى إلى مدينة مراكش لمواجهة أولمبيك آسفي والتي انهزم فيها بهدف واحد لصفر, هزيمة سيكون لها وقع كبير على مردودية لاعبي المغرب التطواني الدين أصبحوا يعيشون تحت ضغط كبير.. ولدلك فإن هدفه في مباراته الأولى بميدانه سيكون مركزا على التدارك وبالتالي الخروج بنتيجة إيجابية داخل قواعده. مباراة لا تقبل القسمة على إثنين سيكون المغرب التطواني المنهزم في المؤجل الذي جمعه بأولمبيك آسفي عن الدورة الأولى من البطولة الإحترافية, مطالب لتحقيق نتيجة إيجابية تخرجه من الضغط الكبير الذي أصبح يؤرق اللاعبين وأدخلت المدرب الإسباني في حيرة من أمره بعد أن اختلط عليه الأمر ولم يعد قادرا على إيجاد التوليفة المناسبة رغم وجود عناصر متمرسة في التركيبة البشرية للمغرب التطواني, فهذه المباراة ستكون فرصة يجب التعامل معها بشكل جيد إن هو أراد مواصلة مشواره مع الفريق, ولم يعد مسموح له بسقطة أخرى قد تدخل المغرب التطواني مرحلة الشك رغم أن البطولة ما زالت في دوراتها الأولى.. بالمقابل حسنية أكادير سيحل بتطوان بمعنويات عالية بعد الفوز الذي حققه في الدورة الأولى على حساب شباب الحسيمة, ويريد استغلال مرحلة الفراغ التي يمر منها المغرب التطواني الذي أصبح يعيش وضعا لا يحسد عليه حتى الآن, إنها مباراة لا تقبل القسمة على اثنين فكل فريق يريد إثبات الذات والظفر بنقاطها الثلاث.. صراع مغربي إسباني ستكون أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان مسرحا لصراع قوي سيجمع بين المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا والمدرب المغربي عبدالهادي السكتيوي, فكل مدرب يريد إخراج أسلحته لتقديم كل ما لديه ليخرج منتصرا في هذه المباراة القوية, فعبدالهادي السكتيوي يعرف جيدا أن المباراة ستكون قوية وسيتعامل معها بطريقته المعهودة لإستغلال الوضعية المهزوزة للاعبي المغرب التطواني, بالمقابل لوبيرا وبعد هزيمته الأخيرة أمام أولمبيك آسفي سيكون أمام امتحان آخر وعليه استغلال عاملي الأرض والجمهور هده المرة لأنه مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية تخرجه من دوامة النتائج السلبية الأخيرة حتى لا تدخله في مرحلة الخطر لأنه لم يقدم ما يشفع له ليكون ربانا للمغرب التطواني..