جمال البحر والطبيعة وبساطة شعب يعاني الفقر غير العلاقات مع المستعمر البرتغالي السابق وبالجارة الغابون فإن دولة ساوطومي وبرانسيبي المكونة من أرخبيلات ،لاتهتم كثيرا بكرة القدم وشعبها غير مهتم بالكرة ولايعرف عنها الشيء الكثير . تعيش 170 ألف نسمة في ساوطومي وبرانسيبي ،تركز في عملها اليومي على الصيد البحري حيث تتوفر على معامل لتصدير الأسماك صوب البرتغال مباشرة ،كما قال لموقع "المنتخب"جواو وهو مواطن من دولة ساوطومي وبرانسيبي من أصل برتغالي يتنقل بين لشبونة وساوطومي في رحلة مباشرة واحدة تربط البلد الإفريقي بواحد من بلدان القارة الأوروبية . يعرف بعض سكان ساوطومي ممن إلتقيناهم المغرب كبلد مطل على إسبانيا لكنهم لايعرفون عن كرة القدم المغربية أي شيء ،وكل من وجهنا لهم سؤالا عن موعد المباراة بين أسود الأطلس والببغاوات يوم السبت يقول أنه لايهتم كثيرا بالكرة ،فيما قال شخص أخر بأن الخسارة التي تلقاها منتخبهم أمام الرأس الأخضر بسبعة أهداف لواحد أفقدت الجمهور الثقة في منتخبه الوطني وقدرته على الذهاب بعيدا خلال مسار إقصائيات"الكان". تتوفر ساوطومي على أقلية قليلة من المسلمين أغلبهم من السنغاليين واللبنانيين المسلمين ،والغالبية تدين بالمسيحية وتتوفر على طبيعة خلابة ،ووتتوفر ساوطومي أيضا على مسجد وحيد فقط ،وهي دولة تعاني من الفقر والهشاشة ،تتعاطى فيها السيدات للتجارة في الأسواق الشعبية. لايتواجد بساوطومي وبرانسيبي أي شخص من الجالية المغربية ،ومعظم الأجانب الذين يتوافدون على هذا البلد من البرتغالوالغابون وكذا السنغال ،يشتغل كلهم في مجال التجارة . ينتقل سكان هذه الجزيرة المطلة على المحيط الأطلسي مابين ساوطومي وبرانسيبي عبر العبارات التي تعتبر وسيلة النقل الشائعة ،ومن برانسيبي سيتنقل حوالي 1000 مشجع لمساندة منتخب ساوطومي أمام المنتخب المغربي يوم غذ السبت إبتداءا من الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المغربي على ملعب 12 يوليوز