سينحصر التنافس في الجمع العام الحاسم لنادي الدفاع الحسني الجديدي فرع كرة القدم المقرر يوم 17 غشت الجاري بالغولف الملكي بالحوزية ، بين ثلاثة مرشحين قدموا ترشيحهم داخل الآجال القانونية التي ينص عليها قانون الجموع العامة للأندية (عشرة أيام قبل موعد الجمع)، ويتعلق الأمر بأمين المال الحالي الدكتور عبد اللطيف المقتريض ، والمنخرط والعضو السابق في مكتب الدفاع عبد الله فقور الذي كان أول من أعلن ترشيحه لقيادة الفريق ، إضافة إلى الحاج محمد أبو الفراج نائب الرئيس الذي فاجأ الجميع ووضع ترشيحه لدى إدارة النادي في آخر يوم قبل إغلاق باب الترشيحات ، علما أنه كان من الداعمين لسعيد قابيل المنتهية ولايته قبل أن يتراجع هذا الأخير عن ترشيحه لولاية ثانية ، شأنه في ذلك شأن رئيس المكتب المديري عبد الله التومي الذي انسحب هو الآخر من السباق لأسباب شخصية ، وسيلتقي المقتريض أبرز المرشحين لرئاسة الدفاع في الأيام القليلة المقبلة بالمنخرطين لإطلاعهم على الخطوط العريضة لبرنامجه الذي يروم تأهيل النادي على مختلف الأصعدة لولوج ليلعب دوره الحقيقي داخل البطولة الوطنية ، بالمقابل أكد عبد الله فقور في اتصال هاتفي مع "المنتخب " أن ترشيحه لرئاسة فارس دكالة نابع أولا من غيرته وحبه للفريق الذي سبق وأن شغل عضوا بمكتبه المسير في بداية العقد الأول من الألفية الثالثة ، وأشار الرئيس السابق للدفاع لكرة القم سيدات أن لديه برنامج متكامل وطموح سيعرضه على أنظار الجمع، يهدف إلى الارتقاء بالفريق الجديدي من خلال تنمية موارده المالية بالتعاقد مع شركة متخصصة في التسويق و"الماركتينغ" الرياضي ، اقتناء بقع أرضية لاستغلالها في إنشاء مقر قار وملاعب رياضية تابعة للنادي ، وإعادة بناء جسر الثقة بين كل المتدخلين ومكونات النادي (جمعيات داعمة ، صحافة محلية ، مسيرين ولاعبين سابقين..) ، ولم يستبعد فقور إمكانية سحب ترشيحه ودعم لائحة أحد المرشحين إذا ما تبين له أن فريق الجديدة الأول هو الرابح الأكبر من هاته العملية ، مشددا على ضرورة تنزيه مصلحته عن كل الاعتبارات الشخصية . يشار ، إلى أن عدد المنخرطين المستوفين للشروط القانونية هذه السنة ، والذين يحق لهم حضور أشغال الجمع العام المقبل للدفاع لن يتجاوز على أبعد تقدير 48 منخرطا ، وهو رقم هزيل جدا ، قياسا بالقاعدة الجماهيرية الواسعة التي يتوفر عليها الفريق الدكالي ، وهو ما يفرض على المكتب المسير الذي سيحظى بثقة برلمان الدفاع الجديدي في جمع 17 غشت الجاري ، إعادة النظر في السومة الحالية للانخراط (10 آلاف درهم) لتوسيع قاعدة المنخرطين ، وحتى لا يتحول النادي إلى "رهينة " في أيدي قلة قليلة من الميسورين والمحظوظين الذين يقررون في مصيره .