في الوقت الذي سيلتحق فيه كل من عمر نجدي ومحمد أولحاح بفريق الرجاء البيضاوي مباشرة من ليبيا صوب تونس، حيث ستخوض الرجاء يوم 16 بصفاقس مباراة حاسمة برسم ذهاب دوري أبطال العرب، فإن 8 عناصر العسكرية المشمولة بدعوة اللعب رفقة المنتخب المحلي ستضطر للعودة للمغرب يوم الإثنين 15 دجنبر ومنه مباشرة ستبيت بإحدى فنادق الدارالبيضاء القريبة من مطار محمد الخامس لشد الرحال في اليوم الموالي صوب الجزائر، حيث تنتظر الجيش الملكي مباراة حاسمة ضد شبيبة القبائل برسم كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة ذهابا في 19 من الشهر الحالي·· ويتخوف المدرب محمد فاخر من أي إكراهات محتملة وغير واردة خلال لقاء المحليين ضد ليبيا قد تضيف سلسلة متاعب لإعداده لمواجهة الشبيبة التي تشكل أولى بروفات الإعداد قبل لقاء الرأس الأخضر برسم كأس عصبة الأبطال الإفريقية نهاية يناير من السنة القادمة· وعلى غرار لاعبي الرجاء فإنه كان يجدر بحسب شهادة أحد لاعبي الجيش الملكي أن يلتحقوا مباشرة بالجزائر في رحلة خاصة دون العودة للمغرب والإنطلاق مجددا صوب تيزي وزو بكل ما يرافقها من إرهاق قد يكون له تأثير سلبي على ظروف الإعداد والجاهزية البدنية للعناصر العسكرية، خاصة وأن القرعة وضعت في طريقه منافسا قويا إسمه شبيبة القبائل· وكانت رحلة عودة المنتخب المحلي قد تأجلت لغاية يوم الإثنين بدل يوم الأحد، علما أن المباراة ستلعب يوم السبت 13 دجنبر بداية من الساعة الخامسة مساءا بملعب طرابلس الدولي الشيء الذي قد يؤثر على حظوظ كل من (الوداد، الرجاء والجيش)، التي تلعب على الواجهتين العربية والإفريقية في حال حدود أي إصابات في صفوف اللاعبين· وفي سياق متصل أكد محمد فاخر أن ضربة وفاتورة دعوة 8 من عناصره بدأت تتضح خاصة بعد أن حملت تصاريح مغلوطة ومقلوبة على حد قوله تحدثت عن استيائه من ظروف تجميع اللاعبين، وكذا البرنامج المضغوط المعتمد، إضافة إلى عدد الذين شملتهم الدعوة وهو ما نفاه فاخر جملة وتفصيلا·