زلزال أكادير دمر آخر جسور الأحلام مدرب ولاعبون بلا زاد ورئيس فضل الإبتعاد قدر الأخضر الرجاوي أن يدخل مدن الأحزان و يعيش خريفه الحزين في عز الربيع الذي راهن ليكون إحتفاليا.. قدر الرجاء أن تخسر ذهابا وإيابا مع نفس الفريق (الحسنية) وبعد كل هزيمة تندلع الحرائق وتأكل النار ثوب الفريق، ذهابا رحل بنلمعلم بعدما تحمل قسطا كبيرا من مسؤولية الخماسية وفي الإياب الرئيس يختار خيار الإنسحاب احتجاجا على أوضاع لا تسر. ما الذي تغير داخل الرجاء وجعل الفريق بقناعين مختلفين، لامع قاريا وضبابي محليا؟ ما الذي أجبر بودريقة على إعلان انسحابه من المكتب الجامعي وما علاقة هذا بذاك؟ وأخيرا هل كان خروج الرجاء مائلا من خيمة التحضيرات؟ وما تأثير تراجعه بالبطولة على مباراة الموسم، الديربي بطبيعة الحال؟ الخروج مائل من إسبانيا هذا واقع الفريق الذي خرج مائلا من خيمة فترة التحضير الصيفية، وما رافقها من إنفلاتات زكتها حالتي (الوادي وسعيد فتاح) إضافة لما راج عن تنقلات مكوكية للفريق قطعها في الفترة الرمضانية عبر الحافلة وانتهت بمواجهة العين الإماراتي بالنمسا. طريقة تحضير الفريق للموسم لم تكن مثالية بالشكل الكامل مع مدرب جزائري راهن على رفع المنسوب البدني والمغالاة في ذلك وهو ما كان سببا وراء متاعب فريق استهل الموسم بطيئا ومتثائبا وكأنه في نهاية الموسم، ليجد الفريق نفسه عرضة للإرهاق والعياء الذي لم يساعد النسور الخضر على التوقيع على بداية مثالية. مباريات ودية على مقاس مختلف حتى وإن كانت الفرق التي واجهها تمثل صفوة أندية الليغا، إلا أنها خلفت إنطباعا خادعا وغير صحيح ولم يعكس الصورة المهزوزة لفريق تمت المراهنة عليه ليستعيد الدرع الضائع منه في الوقت القاتل. مسار كارثي بالإياب وبعد أن توقع الجميع أن يظل الرجاء وفيا لمبادئه أي التوقيع على عودة قوية بالشطر الثاني من البطولة الإحترافية، يأبى الرجاء إلا أن يعاكس إرادة أنصاره، وينحني أمام أندية تحتل مراتب متأخرة ويبصم على سلسلة سلبية من النتائج كانت سببا في ابتعاده الكبير عن الصدارة والتي يحتلها الغريم الأزلي الوداد. أن يخسر الرجاء 8 مباريات 4 منها خلال مرحلة الإياب والتي بالكاد بلغت نصف طريقها، فهذا دليل على أن الفريق افتقد الكثير من مقوماته والكثير من خصائص الفريق البطل والفريق الكبير القادر على الصمود بوجع العواصف مهما كانت شدتها. الخسارة الثانية تواليا أمام الحسنية كانت قاسمة للظهر وموجعة بالشكل الكبير الذي جعل أكثر الرجاويين تفاؤلا يعلنون طلاقا مبكرا مع درع صار أبعد ما يكون عن متناول النسور. روماو ليس الرجل المناسب تأكد للجميع أن المدرب جوزي روماو الحالي هو نسخة غير أصلية للثعلب البرتغالي الذي نجح في صناعة اسمه كواحد من أفضل المدربين الأجانب على الإطلاق والذين عبروا من البطولة الإحترافية، بعدما انفرد بخاصية إستثنائية لم يسجلها قبله إطار آخر وهي التتويج بلقب البطولة مع قطبي الدارالبيضاء. لا الكاريزما ولا الدهاء ولا حتى قراءة المنافس، بقيت هي نفسها بعدما تغيرت أشياء كثيرة داخل مدرب صار طوعا لبنان بعض المتحكمين في زمام الأمور التقنية وللاعبين مارسوا دلالهم عليه وتحكموا في تشكيلة الفريق ومن يحق له أن يلعبب ومن يجب أن يجلس إحتياطيا. روماو الذي قاد الرجاء في 20 مباراة خسر 7 منها هو بكل تأكيد ليس الرجل المناسب و ليس المفتاح السحري الذي راهن عليه من أمر بتعجيل الطلاق مع الجزائري بنشيخة لإعادته لوكر تغيرت الكثير من نسوره و الكثير من الأمور عن تلك التي ألفها روماو قبل اختياره التحليق صوب الكويت ذات فترة. الحسنية توجع النسر مرتين في الذهاب كما الإياب تأتي الحسنية لتعكير صفو وهدوء النسور الخضر، وكما فعلتها على الملعب الكبير ذهابا وهي تجبر الرجاء على تجرع واحدة من أكبر الهزائم بتاريخه بالبطولة (53)، هذه المرة الحسنية زلزلت أركان الرجاء بعد انتصار أخذ أبعادا ثلاثية. البعد الأول الإنتصار لقيم الروح الرياضية واللعب النظيف وتفنيد كل ما راج بخصوص التساهل مع المنافس والتربيط المسبق بمنح إنتصار على الجاهز للرجاء. والبعد الثاني ضمان البقاء رسميا وتجاوز سقف النقاط التي تحصلت عليها الحسنية الموسم المنصرم بالدورة الأخيرة وهو إنجاز يحسب للمدرب. والبعد الثالث تصدير الأزمة لمعترك المنافس وإشعال النار في تلابيبه والمساهمة في تصدعات أفرزت مستجدات فاقت كل التوقعات الممكنة. النسور الخضر شربوا من كأس المرار التي أذاقتهم إياها الحسنية وزلزال أكادير كان مدمرا هذه المرة وساهم في هد ما بقي من صرح أحلام اللحاق بالوداد بالمراهنة على السبرنت الأخير. الرئيس يترجل والدرع يبتعد توقع الجميع أي شيء وكل شيء إلا أن يقدم رئيس الرجاء على خطوة من هذا الحجم الإستقالة، وهو الذي ظل يروج لمشروع عملاق الغاية منه جعل الرجاء علامة إقتصادية وأكثر من مجرد فريق. أن تأتي الخسارة في مباراة واحدة مهما كانت تداعياتها وآثارها وتكون سببا في تنحي رئيس الفريق محمد بودريقة عن مهامه، فهذا مؤشر على أن الرجاء بالفعل دخلت أنفاق الأزمة وعلى أن شيئا ما ليس على ما يرام داخل هذا الفريق الذي كان رئيسه قبل هذه المباراة تحديدا يتحدث عن مكافآت ومنح وتحفيزات وخطط سرية للحاق بالغريم أو الإقتراب منه قبل موقعة الديربي. غياب الروح والقتالية والشلل المزمن لعدد كبير من اللاعبين والعجز الواضح عن ترجمة الكثير من الفرص واستقبال الأهداف بطريقة ساذجة، ومدرب أبعد ما يكون عن القيادية.. كلها عوامل قادت رئيس الفريق لإعلان تنحيه بداية من مهامه كعضو جامعي وكنائب لرئيس الجامعة في انتظار تفعيل الخطوة الأكبر وهي ترك الجمل بما حمل بجمع إستثنائي قوي وعد بأن يحمل خاصية وصفة «غير المسبوق». الحسنية أنهت مشوار رئيس وهداف لم تكن خسارة الرجاء أمام حسنية أكادير محصورة في نقاط المواجهة فحسب، بل تعدتها لخسارة أخرى تمثلت في إصدار الفريق قرارا قويا بتوقيف اللاعب حمزة بورزوق لغاية نهاية الموسم الحالي لأسباب انضباطية. وبهذا يكون حسنية أكادير قد تسبب للرجاء في خسارة نقاط المباراة، تقليص هامش وفرص المنافسة على الدرع وفي إجبار رئيس الفريق بودريقة على اتخاذ قرار مثير بالإنسحاب من المكتب الجامعي والتمهيد لانسحاب آخر من رئاسة الفريق الصيف القادم إضافة إلى توقيف المهاجم حمزة بورزوق. الكأس الفضية والدرع قصة طلاق مبكر بعد أن ظل نموذجا للفرق التي تعلن صمودها وتبدي تشبثا بحظوظها لغاية الصافرة النهائية لكل الإستحقاقات والمسابقات التي يدخل غمارها، خالف النسور الخضر هذه المرة كل التوقعات وأعلنوا انسحابهم المبكر من مسابقتي كأس العرش ودرع البطولة، ليديروا ظهرهم لأهم حدثين يمكن المراهنة عليهما محليا على الرغم مما هو متوفر للفريق من اعتمادات مالية صريحة ومن لاعبين يمثلون الصفوة والزبد لما هو موجود بالمغرب. خروج من الدور الثاني لكأس العرش حتى وإن كان الفريق الذي تكفل بإقصاء النسور هو الجيش الملكي العريق والذي له تقاليد بالمسابقة الفضية، في وقت كان الفريق قد توج بكأس هذه المسابقة قبل 3 سنوات وعاد ليلعب النهائي في السنة التالية أمام الدفاع الجديدي. بالبطولة يبدو أمل اللحاق بالوداد المتصدر (12 نقطة كفارق) مع توفر الفريقين على 7 مباريات بجعبتيهما، يلخص إستحالة اللحاق بالغريم التقليدي أو بلغة مختلفة أن مصيره لم يكن ملكا ليديه ويحتاج لهدايا قد تأتي كما قد تغيب في هذه الفترة من الموسم. الرجاء الذي أقلق راحة المغرب التطواني الموسم المنصرم حيث عاد من بعيد وناقش حظوظه في التتويج لغاية الدورة الأخيرة، هو اليوم أبعد ما يكون عن ترجمة نفس القصة و إعادة نفس السيناريو لكون الفوارق الموجودة حاليا لا تتيح إمكانية أية قياسات. فاخر آخر من قاد الفريق ل 3 ألقاب واحدة من الظواهر التي تعكس الخطأ الكبير الذي أقدم عليه مسؤولو الفريق وهم يقدمون على إقالة هذا المدرب من منصبه قبل سنتين بالتمام والكمال. فاخر هو من قاد الرجل للقب البطولة سنة 2011 في الفترة التي تولى فيها عبد السلام حنات رئاسة الفريق، وبعدها ترك الفريق ليخرج النسور الخضر من الأدوار الأولى لكل المسابقات التي شاركوا فيها (البطولة وكأس العرش وعصبة الأبطال الإفريقية). كما أن آخر لقبين بحوزة الرجاء كان تحت قيادة محمد فاخر (البطولة سنة 2013 وكأس العرش لنفس السنة) وبعدها قاده لنهائي ثان على التوالي لنفس المسابقة، وخسره بضربات الحظ الترجيحية من الدفاع الجديدي. غير هذا لا شيء يذكر والرجاء يخرج خاوي الوفاض مرة أخرى أو هذا على الأقل ما تحمله المؤشرات الحالية، باستثناء حصوله على وصافة كأس العالم للأندية السنة ما قبل الماضية. كما أن الرجاء حطم رقما قياسا على مستوى نقاط الفريق البطل و أقوى خط هجوم و دفاع و الفريق الذي حافظ على الصدارة منذ البداية لغاية التتويج. هؤلاء أقيلوا بسبب إحتلال الصف الثاني التخبط والإرتجال الذي رافق قرارات الفريق على المستوى التقني كان لها إنعكاس سلبي مباشر على مسيرته ونتائجه، بل أن استراتيجية التعاقدات مع المدربين للإشراف على عارضته الفنية لم تنبن ولم تتأسس على قراءة موضوعية وواقعية تتجاوب وتستقيم وتاريخ الفريق و مرجعيته. وبين نونبر 2013 ومارس 2013 أي على امتداد 16 شهرا تعاقب على الفريق 5 مدربين وهو رقم مهول لفريق بقيمة الرجاء البيضاوي. كما أن المثير أن جميع الذين أقيلوا كان الفريق يومها يحتل الصف الثاني (فاخر ثم البنزرتي فبن شيخة) بعده، الشيء الذي يفيد أن هذا المركز شؤم بالنسبة للمدربين المتعاقبين على الفريق الأخضر. البوصيري الفينق الذي يظهر ويختفي الوجه الموضوع اليوم في قلب العاصفة وذلك بسبب خرجاته الإعلامية الأخيرة والتي كشف من خلالها النقاب عن الكثير من الأمور والأشياء، منها تأكيده أنه هو والرئيس وجهان لنفس العملة «أنا وبودريقة جوج فواحد». إختفاء البوصيري أوقات الأزمات وظهوره في الفترات التي يلمع فيها نجم الفريق، جعله اليوم واحدا من الوجوه المطلوبة للإجابة عن كثير من الأسئلة التي يطرحها الشارع الرجاوي وبإلحاح. البوصيري عاد لينبعث مثل طائر الفينق والذي يظهر ويختفي على نحو مثير وظهوره تكرر كثيرا في الخرجات الإفريقية حيث يظهر ذكاء هذا المسير المشبع بالخبرة والمقالب «يظهر بالمسابقة التي تشهد تفوق الخضراء». أولحاج وبنلمقدم تهور أضاع الدرع إستبقا الأحداث وتعاملا بذكاء من موقع تفكيرهما مع الوضع فنالا البطاقة الصفراء الرابعة أمام المغرب الفاسي كي يتجنبا مواجهة الحسنية وليحضرا مباراة الديربي ومعه يتفاديا ما حدث مع الهجهوج. في النهاة الرجاء ظهر من دون لاعبي خط الظهر فتعرى وانكشف للحسنية وهجومها المدمر، وحضور أولحاج وبنلمقدم بالديربي قد يكون ظهورا مسلوقا لا طعم له ولا رائحة.. أوساغونا مقابل ياجور.. العاقل لا يصدق لم يفلح الرجاء في العثور على مهاجم كبير ولاعب إفريقي من العيار الثقيل الذي ينشده مسؤولوه وأنصاره، خسر صفقة المصري عمرو زكي فرحل ابن الكنانة وفي جيبه آلاف الدولارات لنهاية خدمة لم تبدأ أصلا. ورحل كيبي وهو الذي لم يمض على قدومه أكثر من شهر بعد أن تم تقديم المهاجم البوركينابي في صورة هلامية، ليرجع لقطر ولناديه الخريطيات. واليوم أوساغونا فنان إهدار الفرص السهلة والواضحة كما ترجمها أمام نادي حسنية أكادير هو صورة مصغرة للصفقات الفاشلة على مستوى خط الهجوم. والمثير أن الرجاء ترك محسن ياجور يرحل حرا طليقا في واحدة من تجليات الإستغراب عاجزا عن الوفاء بشروط مالية هي نفسها التي نالها أوساغونا. الإختلاف واضح في الشكل والمضمون بين ياجور ابن الدار وثالث أفصل لاعب بكأس العالم للأندية وثاني هدافيها والخداف الحالي لعصبة الأبطال الإفريقية ووصيف هدافي البطولة الإحترافية، وأوساغونا ملك إهدار الفرص التي تحمل وصف السهل الممتنع. العاقل لن يصدق أنه جرى التفريط في لاعب رجاوي أصيل مجرب وهداف لضم آخر عقيم لا يليق بقامة العالمي؟ الهاشيمي والكروشي وبلمعلم فضحوا هشاشة روماو جميعهم قاموا بنفس الحركة وجميعهم خرج منها كما تخرج الشعرة من العجين،حيث تأكدت حقيقة واحدة تلخص كل الأسباب التي تتحدث اليوم عن هزالة المحصول الرجاوي. الهاشيمي كاد يعتدي في مباراة من مباريات الفريق الذي كان متفوقا خلالها ربثلاثية على روماو لأنه قام باستبداله في آخر ربع ساعة. و الكروشي احتج خلال مباراة آسفي على حرمانه من تسديدة ضربة خطأ،و بلمعلم ثار بوجه الربان حتى نال شارة القيادة عنوة ورغم أنف البرتغالي وليس بطل. روماو اليوم هو باختصار صورة غير أصلية لروماو قبل عقد من الزمن حين كان اللاعبون يرتعدون لدخلته بمستودع الملابس. فتاح وبنلمعلم ومتولي : الثلاثي رحل والعالمي إضمحل كان للثلاثي ثقل كبير وكبير جدا داخل الفريق، لاعتبارات تداخل فيها تأثير اللاعبين على المجموعة طبيعة الأدوار التي كانت منوطة بهم وحتى صفتهم القيادية والدولية التي يحملونها. رحيلهم تباعا وبطريقة مثيرة عكس حالة من الإرتجال على مستوى اتخاذ القرارات التقنية، بحكم أن السماح او التفريط في عناصر بهذه القيمة والعجز المزمن عن احتواء مشاكلها مع محيط الأنصار، كان له وقع أكثر من سلبي على مسار النسور الخضر، بل ساهم في إحداث رجة عملاقة كان من صورها الوضع البئيس الحالي. ومهما كان التبرير الذي يحاول إيجاد أعذار التخفيف لرحيل الثلاثي دفعة واحدة صوب وجهة الخليج العربي (الإمارات وقطر)، فإن الإستفادة المالية لا تجد لها صدى أمام هول ما حدث ويحدث حاليا داخل الرجاء. متولي كان لاعب ربط داخل الملعب وخارجه ومهندس كل التوافقات واللاعب الذي يتحول لإطفائي متى دعت الضرورة لذلك. بنلمعلم القائد الثاني ومنارة الدفاع الذي تم تهديده بالقتل على حد قوله مؤثرا الرحيل وترك الجمل بما حمل ومعه ترك دفاع النسور بلا صمام أمان. وسعيد فتاح مهندس خط الوسط والمجرب الذي كان يصنع الحلول في الأوقات والفترات الصعبة، بدوره كان واحدا من قطع الغيار التي يحتاجها الفريق حاليا، حيث يغرق خط الوسط في كثير من الضحالة والرتابة. من المسؤول إذن عن رحيل جماعي لطيور عجز روماو عن إيجاد بديل لها بنفس مواصفات الجودة؟ كرونولوجيا 5 مدربين إستهلكوا في 16 شهرا بداية الحكاية إنطلقت بعد خسارة نهائي كأس العرش بالعاصمة الرباط أمام الدفاع الجديدي، يومها كان الرجاء بصدد التحضير لمونديال الأندية الذي احتضنه المغرب. خسارة بضربات الحظ الترجيحية كانت كافية لإشهار ورقة الطلاق بوجه فاخر وهو الذي كان يحتل يومها الصف الثاني بالبطولة خلف المغرب التطواني. وفيما يلي كرونولوجيا تعاقدات الرجاء مع المدربين وإقالتهم: - 25 نونبر 2013 الغنفصال عن محمد فاخر بسبب ضياع لقب كأس العرش عند محطة النهائي. - من 25 نونبر 2013 لغاية 10 دجنبر 2013 هلال الطير مدربا للفريق والإنطلاقة من مباراة حسنية أكادير. - 14 دجنبر 2013 التعاقد مع التونسي فوزي البنزرتي - ماي 2014 الإنفصال والطلاق مع التونسي البنزرتي بسبب ضياع لقب البطولة بآسفي. - يونيو 2014 زواج و تعاقد مفاجئ مع الجزائري بن شيخة ومعسكر تحضيري بإسبانيا. - أكتوبر 2014 الإنفصال عن الجزائري بنشيخة بسبب الخروج من دور الثمانية لكأس العرش أمام الجيش الملكي. - أكتوبر 2014 التعاقد مع البرتغالي جوزي روماو قادما من العربي الكويتي.