سقطة ثانية على التوالي لمولودية وجدة وجمعية سلا واصل إتحاد طنجة نتائجه الإيجابية بعد فوزه على ضيفه أولمبيك دشيرة بهدفين للاشيء، وسجل مولودية وجدة خسارته الثانية على التوالي بعد أن انهزم على أرضه أمام اتحاد أيت ملول بهدف للاشيء، وواصل كل من رجاء بني ملال واتحاد المحمدية نتائجهما الجيدة بعد فوزهما على النادي المكناسي وشباب المسيرة بهدف للاشيء، وسقط الوداد الفاسي في فخ التعادل على أرضه أمام شباب قصبة تادلة. لم يضيع إتحاد طنجة فرصة الإستقبال على أرضه عندما فاز على أولمبيك دشيرة بهدفين للاشيء، في إشارة إلى أنه يسير بثبات نحو تحقيق الصعود للقسم الأول، واستفاد مجددا من سقطة بعض منافسيه، وما زال فارس الشمال برصيد خال من أي هزيمة ووسع الفارق إلى 12 نقطة، ولم يقو أولمبيك دشيرة على مقارعة متصدر البطولة رغم أنه واجهه بمعنويات مرتفعة بعد أن فاز في المباراة الأخيرة على مولودية وجدة، والظاهر أن رغبة الإتحاد كانت أكبر لكسب النقاط الثلاث. عاد إتحاد أيت ملول بثلاث نقاط ثمينة بعد أن فاز خارج عرينه على مولودية وجدة بهدف للاشيء، وتجرع الفريق الوجدي مرارة الخسارة الثانية على التوالي في تأكيد إلى أن بدايته في مرحلة الإياب لم تكن ناجحة، وقد يندم على ضياع النقاط وهو الذي يسعى للصعود هذا الموسم للقسم الأول، بينما يبقى هذا الفوز جد هام للفريق الملولي الذي يواصل نتائجه الإيجابية في إشارة إلى العمل الجيد الذي يقوم به المدرب التونسي فريد شوشان، الذي استطاع أن يعيد هذا الفريق للواجهة. وتألق رجاء ملال مجددا بعد أن سجل فوزه الثاني على التوالي على حساب النادي المكناسي في إحدى المواجهات القوية لهذه الدورة، ويؤكد هذا الفوز أن فريق عين أسردون بدأ يتعافى من شبح التعادلات الذي ظل يطارده منذ انطلاق الموسم، إذ نجح المدرب محمد الأشهبي في مصالحة فريقه مع الإنتصارات، بينما لا يخدم هذا الفوز مصالح النادي المكناسي الذي زادته هذه الخسارة تراجعا في الترتيب، وأصبح مطالبا بالإجتهاد أكثر للهروب من المنطقة المكهربة. وبدوره حقق إتحاد المحمدية الأهم واستطاع هو الآخر أن يسجل فوزه الثاني على التوالي، على حساب ضيفه شباب المسيرة بهدف للاشيء، ويبدو أن الفريق المحمدي بدأ يجد الطريق الصحيح للإنتصارات وخرج من أزمة النتائج التي عاش في الدورات الأخيرة، ذلك أن تعاقد الفريق مع المدرب منير الجعواني كان إيجابيا إذ سجل فوزه الثاني في مباراته الثانية، بينما تراجعت نتائج شباب المسيرة بدليل أنه لم يفز في المباريات الخمس الأخيرة. وسجل جمعية سلا خسارته الثانية على التوالي أمام شباب هوارة بهدف للاشيء، وبالقدر الذي سيعيد هذا الإنتصار التوازن للفريق الهواري الذي إستعاد نغمة الفوز بعد سبع دورات بالقدر الذي سيؤثر على مسار جمعية سلا بدليل أنه لم يفز في المباريات الست الأخيرة، ويتحسر السلاويون على ضياع نقطة التعادل بعد أن أهدر لعشير ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع من المباراة. ولم يتمكن الوداد الفاسي من استغلال عاملي الأرض والجمهور بعد أن تعادل على أرضه من دون أهداف أمام شباب قصبة تادلة، الذي سجل بالمناسبة تعادله 11 منذ انطلاق الموسم، ومع ذلك تبقى هذه النتيجة إيجابية للفريق التادلاوي خاصة أن الوداد الفاسي تألق في الدورات الأخيرة وسجل نتائج إيجابية، رغم أنه وجد صعوبة في تجاوز فريق القصبة الذي لم يفز في المباريات الست الأخيرة. وما زال وداد تمارة يبحث عن فوزه الأول داخل أرضه بعد أن تعادل على أرضه أمام الراسينغ من دون أهداف، حيث كان أشبال المدرب سعيد الصديقي يمنون النفس في طرد هذا النحس، لكنهم أجبروا على اقتسام النقاط، علما أن الإنتصارات الثلاث التي يملك الوداد قد سجلها خارج أرضه، ويبقى هذا التعادل إيجابي للفريق البيضاوي الذي كان يبحث عن نتيجة إيجابية، خاصة أنه خسر في الدورة الماضية على أرضه، وفي مباراة أخرى فاز يوسفية برشيد على اتحاد تمارة 31 وسجل الفريق الحريزي فوزه الثاني على التوالي.