بطولة القسم الثاني في الدورة 20

اتحاد الخميسات يضرب بقوة ويعزز موقعه في الصدارة
النادي المكناسي يواصل انتفاضته والرشاد يحسم الديربي البيضاوي
واصل اتحاد الخميسات نتائجه الإيجابية بعد فوزه على مضيفه اتحاد تمارة بثلاثية نظيفة، فيما خسر مطارده المباشر شباب خنيفرة أمام يوسفية برشيد بهدف للاشيء، ولم يضيع النادي المكناسي فرصة الاستقبال وفاز على ضيفه اتحاد المحمدية بهدفين للاشيء، وعاد شباب هوارة بفوز ثمين هام على حساب الاتحاد الوجدي بهدفين لواحد.
عزز اتحاد الخميسات موقعه في صدارة الترتيب بعد فوزه على اتحاد تمارة بثلاثية نظيفة، وتؤكد هذه النتيجة المسار الجيد الذي يسير عليه الفريق الزموري الذي بات من أكبر المرشحين للصعود للقسم الأول، خاصة أنه استطاع توسيع الفارق أمام مطارده شباب خنيفرة إلى خمس نقاط، هذا في الوقت الذي واصل فيه اتحاد تمارة تراجعه في النتائج بدليل أنه لم يفز في المباريات الثماني الأخيرة.
واستفاد اتحاد الخميسات من خسارة شباب خنيفرة أمام يوسفية برشيد بهدف للاشيء، حيث تمكن من توسيع الفارق إلى خمس نقاط، وتعرض الفريق الخنيفري للخسارة بعد ثماني مباريات، والظاهر أن الأخير كان يمني النفس في مواصلة نتائجه الإيجابية غير أنه اصطدم برغبة الفريق الحريزي الذي بدأ يستعيد توازنه بعد فوزين متتاليين أكدا من خلالهما تصالحه مع الإنتصارات.
وواصل النادي المكناسي صعوده في الترتيب بعد الفوز على اتحاد المحمدية بثلاثية تظيفة، الفريق المكناسي الذي لم يخسر في المباريات الثماني الأخيرة ويراهن على الصعود أكثر في الترتيب، بينما واصل اتحاد المحمدية نتائجه غير المستقرة، إذ عودنا الفريق المحمدي على عدم قدرته على السير في سكة الإنتصارات في الدورات الأخيرة.
وبدوره واصل اتحاد طنجة نتائجه الإيجابية بعد فوزه على مولودية وجدة بهدفين للاشيء، ومنذ فترة وفريق الشمال يسجل نتائج إيجابية وأكد صعوده في الدورات الأخيرة في الترتيب، وبالقدر الذي أسعد فيه هذا الفوز اتحاد طنجة بالقدر الذي زاد من متاعب مولودية وجدة، الذي ما زال لم يجد سكة النتائج الإيجابية، حيث واصل تراجعه ونتائجه السلبية التي سجل منذ انطلاق الموسم.
وانتهى ديربي الدارالبيضاء بين الرشاد البرنوصي والراسينغ بفوز الأول بهدف للاشيء، حيث سجل البرانصة فوزهم الثاني على التوالي، بينما كرَس الراسينغ تراجع نتائجه إذ حقق الخسارة الثانية على التوالي زادت من تعقيد مهامه في طابور المؤخرة.
وقلب رجاء بني ملال تأخره بهدفين للاشيء إلى تعادل بهدفين لمثلهما أمام اتحاد أيت ملول، والأكيد أن الفريق الملولي يتحسر على ضياع ثلاث نقاط جد ثمينة كانت كفيلة لتكسر النتائج السلبية التي سجلها في الدورات لأخيرة بدليل أنه لم يفز في المباريات 11 الأخيرة، بينما سجل رجاء بني ملال تعادله الخامس على التوالي، علما أن هذا التعادل يعتبر نتيجة إيجابية للفريق الملالي خاصة أنه كان منهزما بهدفين قبل أن يتعادل.
وعاد شباب هوارة بفوز ثمين على حساب اتحاد وجدة بهدفين لواحد، واستعاد الفريق الهواري توازنه بعدما خسر في المباراة السابقة على أرضه، ثلاث نقاط أكيد أنها ثمينة للشباب، لكنها حزينة للإتحاد الوجدي الذي كان يمني النفس في الفوز على أرضه وأمام جماهيره، خسارة من دون شك زادت من تعقيد مهام الفريق الوجدي في الترتيب.
وتواضع شباب قصبة تادلة على أرضه أمام شباب المسيرة بهدف لمثله في مباراة قوية، الفريق التادلاوي واصل بعد هذا التعادل تراجعه وبحثه عن الفوز بعد أن غاب عليه في الدورات الست الأخيرة، حيث فقد الفريق التادلاوي توهج البداية، بينما يعتبر هذا التعادل نتيجة إيجابية للفريق الصحراوي، خاصة أنه انهزم في الدورة الأخيرة على أرضه.