إتحاد المحمدية يستغل تواضع الكبار وينقض على كرسي الصدارة إتحاد أيت ملول يطرد النحس والتعادل قمة إتحاد الخميسات ورجاء بني ملال قفز إتحاد المحمدية إلى الصدارة بعد فوزه على يوسفية برشيد بهدف للاشيء، حيث كان أكبر مستفيد في هذه الدورة بعد تعادل أندية المقدمة الثلاثة شباب خنيفرة أمام شباب هوارة واتحاد الخميسات مع رجاء بني ملال، وسجل اتحاد أيت ملول فوزه الأول هذا الموسم على حساب الراسينغ بهدف للاشيء، علما أن هذه الدورة تميزت بشح في الأهداف بعد أن اهتزت الشباك في تسع مناسبات. إنتهت قمة هذه الدورة بين المتصدري إتحاد الخميسات ورجاء بني ملال من دون أهداف، الفريقان معا لم يستفيدا كثيرا من هذه الدورة، خاصة من جانب الفريق الزموري الذي كان يبحث عن الفوز لتجاوز خسارته السابقة كما كان صاحب الأرض والجمهور، غير أنه وجد أمامه فريقا لم يكن ليرضى بالخسارة بالعودة خاوي الوفاض من الخميسات، ذلك أن رجاء بني ملال يمني النفس في مواصلة النتائج الإيجابية التي سجل منذ انطلاق الموسم. وبدوره عاد شباب خنيفرة بالتعادل أمام شباب هوارة بهدف للاشيء، ويبدو أن هذه النتيجة تعتبر إيجابية للفريق الخنيفري الذي يعد من الأندية التي وقعت على بداية إيجابية وحقق نتائج ملفتة، في الوقت الذي ما زال الفريق الهواري يبحث الإنطلاقة الصحيحة ليسجل فوزه الثاني هذا الموسم، الفريق الهواري مدعو لاستعادة توازنه في المباريات القادمة قبل فوات الأوان. وكان إتحاد المحمدية أكبر مستفيد في هذه الدورة عندما استغل تعادل أندية الصدارة وسجل فوزا ثمينا خارج أرضه على يوسفية برشيد بهدف للاشيء، فوز مكنه من الإنقضاض على الصدارة بمفرده، علما أن فريق فضالة وبعد أن سجل أربعة إنتصارات متتالية مع انطلاق البطولة، غاب عليه الفوز في المباريات الأربع الأخيرة قبل أن يطرد النحس ويسجل فوزا ثمينا. ولم يستفد النادي المكناسي من فرصة الإستقبال على أرضه أمام إتحاد طنجة بعد أن اكتفى بالتعادل أمام إتحاد طنجة بهدف لمثله، الفريق المكناسي أضاع نقاطا هاما بعد خسارته في المباراة الأخيرة أمام مولودية وجدة، لكنه لم يجن سوى نقطة واحدة أمام إتحاد طنجة الذي لم تكن في مصلحته الخسارة، خاصة أنه إنهزم في المبارتين الأخيرتين، وعاد بأقل الأضرار من مكناس. وعاد بدوره مولودية وجدة بالتعادل أمام شباب قصبة تادلة من دون أهداف، علما أن الفريق الوجدي بدأ نوعا ما يستعيد توانه، حيث دخل في الدورات السابقة في مرحلة فراغ جعلته يفقد العديد من النقاط، على أن الفريق التادلاوي هو الآخر لم يستغل مبارياته الأخيرة، وكمثال هذه المباراة التي تواضع ليستمر مسلسل هذا الفريق في البحث عن الفوز منذ دورات. وانتهت قمة الجريحين الإتحاد الوجدي وضيفه شباب المسيرة بالتعادل بهدف لمثله، والأكيد أن الفريق الوجدي كان يبحث عن فوزه الأول هذا الموسم، حيث يعاني منذ انطلاق الموسم ودفع ثمن قلة إمكانياته غاليا، وبالتالي ما زال يتذيل الترتيب أمام شباب المسيرة الذي لا يقل تراجعا من خصمه، إذ ما زال هو الآخر يبحث عن الطريق الصحيح، وبالتالي فنقطة التعادل تبقى إيجابية خارج أرضه. وسجل اتحاد أيت ملول فوزه الأول وجاء على حساب الراسينغ بعد أن انتصر بهدف للاشيء، وانتظر الفريق الملولي الجولة التاسعة ليتذوق حلاوة الفوز الأول، حيث كان بحاجة للنقاط الثلاث لطرد نحس النتائج المتواضعة التي طاردته منذ انطلاق الموسم، بينما أكد الفريق البيضاوي الصعوبات التي بات يجد في الجولات الأخيرة بعد أن غاب عليه الفوز في المباريات الأخيرة، وفي مباراة أخرى فاز إتحاد تمارة على الرشاد البرنوصي بهدف للاشيء.