وجد لاعبو الدفاع الحسني الجديدي أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه بعدما نكت المكتب المسير للنادي وعده الذي كان قد قطعه على نفسه قبل أسبوعين والقاضي بتمكينهم من راتب شهر أكتوبر المنصرم في أجل أقصاه ثلاثة أيام، غير أن المسؤولين الدكاليين أخلوا بإلتزاماتهم تجاه اللاعبين لتأخرهم في تصحيح الوضعية القانونية للمكتب الذي تم تجديده قبل أيام تنفيذا لتوصيات المنخرطين في الجمع العام الأخير للنادي والذي منح الصلاحية للرئيس سعيد قابيل لتطعيم مكتبه بأربعة أعضاء جدد، هذا التأخير حرم الدفاع من الحصول على منحة الجامعة التي لم يتم إلى حدود يوم الثلاثاء الافراج عنها، مما أحرج مكتب الفريق الجديدي مع اللاعبين الذين لجِأوا إلى التكافل الإجتماعي فيما بينهم للتخفيف من وطأة أزمتهم المادية الخانقة، خاصة أمام انسداد الأفق وعجز المكتب المسير حتى الآن عن البحث عن موارد مالية إضافية للتغلب على الضائقة الحالية التي تقض مضجع الفريق. وعلمت «المنتخب» من مصادرها الخاصة أن بعض الأعضاء وكخطة استباقية بادروا إلى القيام بعملية اكتتاب لتمكين اللاعبين على الأقل من راتبهم الشهري قبل مباراة أولمبيك خريبكة المقررة غد السبت ، وذلك تفاديا لأي قرار مفاجئ من اللاعبين قد يسيء لسمعة الفريق الدكالي.