كلاهما يحملان صفة «مدير تقني وطني» والإختصاصات سر الخلاف أصبح الخلاف واقعا ملموسا بين المديرين التقنيين الوطنيين ناصر لارغيت وحسن حرمة الله، ويتجلى هذا الخلاف في تضارب الإختصاصات بين الطرفين، خاصة وأن الرجلين يحملان صفة «المدير التقني الوطني» وهو المعطى الذي يجب على الجامعة أن تحسم فيه حتى لا يتداعى ويصبح إشكالا مطروحا أمام أنظارها، علما أن ورش الإدارة التقنية الوطنية كان مطلبا ملحا من الأسرة الكروية لتحديد الإستراتيجية الكروية الوطنية التي عاشت قبل خمس سنوات فراغا قاتلا في هذا المجال. الصراع الخفي بين لارغيت وحرمة الله يأتي في سياق عدم وضوح الرؤية في العمل الذي يقوم بها الرجلان، فهما معا يحملا صفة «مدير تقني وطني» وهذه الإشكالية في التسمية فيها أيضا أمورا مبهمة. ناصر لارغيت كان واضحا في جوابه عن سؤالنا، مع كامل الأسف إتصلنا غير ما مرة بالسيد حسن حرمة الله لأخذ وجهة نظره لكن هاتفه ظل يرن بدون جواب، علما أن الأخير أسر لمقربيه بأن ناصر لارغيت يضايقه في العمل الذي يقوم به.
ناصر لارغيت: أنا أعمل وفق المسؤولية التي كلفني بها رئيس الجامعة أكد ناصر لارغيت المدير التقني الوطني المكلف بالمنتخبات الوطنية ومراكز التكوين بأن لا خلاف له مع حسن حرمة الله المدير التقني الوطني المكلف بالتكوين، يقول ناصر لارغيت في تصريح حصري ل «المنتخب»: «أنا أعمل وفق المسؤولية التي حددها لي رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع والتي يعرفها الجميع، ولا أتدخل في إختصاصات أحد، لذلك أبرئ ذمتي من أي خلاف، قد يكون هناك سوء تفاهم بيننا، لكن أن نصل إلى حد الخصام أو الخلاف فهذا أمر غير مقبول مني لكوني رجل مسؤول وأعرف حدودي، أما إذا كان حرمة الله له مشكل معي فالأمر يخصه هو». تجدر الإشارة إلى أن ناصر لارغيت في كل مداخلاته كان يتحدث عن تنسيقه مع رئيس لجنة المنتخبات الوطنية نورالدين البوشحاتي، وحسن حرمة الله كان يتحدث عن تنسيقه مع محمد بودريقة رئيس لجنة التكوين والإستراتيجيات، فهل نحن أمام صراع المواقع؟ لذلك فإن الجامعة مدعوة لحسم هذا الصراع الخفي بين الرجلين حتى لا تجد نفسها في ورطة حقيقية.