على الرغم من الوعود التي أعطيت في الكثير من المناسبات بخصوص ضرورة إحاطة عشب مجمع الأمير مولاي عبد الله بالصيانة التي يستحقها وإعادة تثبيت عشب جديد، إلا أن واقع هذا الملعب الأسطوري والتاريخي يتحدث عن مأساة حقيقية سببها الحالة المتردية لهذا الملعب الذي أصبح يشكل عبئا على الفرق التي تلعب بداخله وخطورة على اللاعبين. 13 سنة مرت على آخر مرة تم تغيير من خلالها عشب المركب وبتواجده حاليا ضمن خانة الملاعب المرشحة لاحتضان «الكان» القادم، فإن الضرورة تفرض صيانته بالشكل اللائق سيما في ظل الحديث عن كونه هو الملعب الذي سيحتضن مبارتي الإفتتاح والنهائي لاعتبارات سياسية بكل ما ترمز لها دلالة وحمولة العاصمة من إشارات.