بات في حكم المؤكد أن يعود علي الفاسي الفهري لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طبقا للقرار الصادر عن لجنة الطوارئ التابعة للفيفا والذي أيدته يوم الخميس الماضي اللجنة التنفيذية. وكان علي الفاسي الفهري قد لوح في أكثر من مرة بعدم رغبته في الإستمرار على رأس الجامعة، وحتى بعد صدور قرار لجنة الطوارئ التابعة للفيفا فإن علي الفاسي الفهري راتسل الإتحاد الدولي لكرة الفدم يشعره بعدم رغبته في البقاء على رأس الجامعة، وطلب في ذات الرسالة تأييد انتخاب فوزي لقجع رئيسا جديدا، وهو ما لم تلتفت إليه تنفيذية الفيفا. وباعتبار أن إحداث لجنة مؤقتة أو إحداث لجنة للتطبيع سيشتم من خلاله أن السلطات الحكومية تتدخل في شأن الجامعة، لذلك فإن الخيار الوحيد هو أن يعود الفهري لقيادة الجامعة في فترة زمنية لا تتعدى الستة أشهر يسهر خلالها على تحيين النظام الأساسي للجامعة لمطابقته مع الأنظمة المعيارية الصادرة عن الفيفا وبالتالي الدعوة لعقد جمع عام استثنائي للتصديق على هذا النظام ومنه الدعوة إلى عقد جمع عام عادي لانتخاب رئيس جديد. وعلم موقع «المنتخب» على أن الفاسي الفهري الذي لم يكن أمامه من خيار آخر سوى العودة لإدارة الجامعة قد وافق على عودة مشروطة، وهو الأمر الذي يجري بحثه حاليا لإعادة الحياة الى جامعة حكمت عليها الظروف بالدخول في غيبوبة.